استطلاع: التأييد لساعر لتولي رئاسة الحكومة يقترب من نتنياهو

رغم أن عدد المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب في انتخابات الكنيست، في آذار/مارس المقبل، ليست مستقرة بعد، إلا أن التأييد الذي يحظى به رئيس حزب "أمل جديد"، غدعون ساعر، كمرشح لرئاسة الحكومة، ارتفع قياسا بالتأييد الأكبر الذي يحصل عليه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الاستطلاع الأسبوعي الذي نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.

وحسب الاستطلاع، فإن 43% يؤيدون تولي نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة، فيما قال 40% إنهم يؤيدون تولي ساعر لهذا المنصب. وبالمنافسة بين نتنياهو ورئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، فإن الأخير يحظى بتأييد 33% مقابل 41% لنتنياهو. وأيد 54% نتنياهو ليتولى رئاسة الحكومة، مقابل 32% الذي أيدوا أن يتولى المنصب رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد.

وأوضح مناحيم ليزر، الذي أجرى الاستطلاع، تقدم ساعر في هذا السباق، بأنه حصل على تأييد 60% من معسكر "الوسط – يسار"، و28% من معسكر اليمين لتولي رئاسة الحكومة.

وأظهر الاستطلاع تراجع حزب الليكود بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق،، بحصوله الآنن على 31 مقعدا في الكنيست. وارتفعت قوة "ييش عتيد" بمقعدين ليحصل على 16 مقعدا ويتساوى مع "أمل جديد" الذي خسر مقعدا قياسا باستطلاع الأسبوع الماضي.

كذلك تراجع "يمينا" من 12 إلى 11 مقعدا في الاستطلاع الحالي، كما تراجعت القائمة المشتركة من 11 إلى 10 مقاعد. وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع المشتركة قد يكون ناجما عن حملة نتنياهو في المجتمع العربي.

وحصل كل من حزب شاس وكتلة "يهدوت هتوراة" على 8 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد. وتراجع حزب ميرتس إلى 5 مقاعد، وحصل حزب "الإسرائيليين" برئاسة رون حولدائي على 4 مقاعد، وحزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس حصل على 4 مقاعد، وكلا الأخيرين عند حدود نسبة الحسم.

وتوقع الاستطلاع ألا يتجاوز نسبة الحسم حزب الصيونية الدينية الجديد، برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، والذي شجع نتنياهو على تأسيسه. وحصل حزب العمل على 0.7% وبعيدا جدا عن نسبة الحسم وهي 3.25%.

ويتبين منن نتائج الاستطلاع أن قوة معسكر نتنياهو – الليكود وشاس و"يهدوت هتوراة" – 47 مقعدا. وقوة المعسكر المناهض لنتنياهو – ساعر، لبيد، ليبرمان وغانتس – 46 مقعدا، وذلك في الوقت الذي لم يحسم فيه بينيت أي معسكر سيدعم، وفيما المشتركة وميرتس خارج هذين المعسكرين.