أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الخميس، بأنه سُجلت أمس وفاة 25 مريضا من جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وتسجيل 4298 إصابة جديدة بالفيروس، بعد إجراء 75,836 فحصا، فيما انخفضت نسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس إلى 5.9%.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويرقد في المستشفيات 1202 مريضا بكورونا، بينهم 770 مريضا بحالة خطيرة، و249 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5673 منذ بداية الجائحة.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإن 4,598,197 مواطنا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، و3,209,993 مواطنا تلقوا الجرعة الثانية أيضا.

اقرأ/ي أيضًا | دراسة إسرائيلية شملت 1.2 مليون شخص تؤكد فعالية لقاح فايزر بنسبة 94%

في هذه الأثناء، أظهرت دراسة إسرائيلية أجراها صندوق المرضى العام "كلاليت" بمساعدة مجموعة من الباحثين من جامعة هارفارد الأميركية، وشملت 1.2 مليون شخص، أن لقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا ناجع بنسبة 94% ضد الإصابات بكورونا المصحوبة بأعراض، مما يؤكد بيانات التجارب السريرية والدور الحاسم لحملات التطعيم في مكافحة الجائحة.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل ودبلوماسية لقاح كورونا: توزيع كميات محدودة مقابل الدعم السياسي

وصادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم، أمس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون الحكومي الذي يسمح بنقل معلومات عن الذين تلقوا التطعيم بلقاح كورونا إلى السلطات المحلية. وكانت لجنة العمل والرفاه والصحة التابعة للكنيست قد صادقت، أمس، على مشروع القانون وإعداده للتصويت عليه بالقراءتين، وقررت نقل معلومات إلى السلطات المحلية عن الذين لم يتلقوا جرعتي التطعيم، وأن تشمل المعلومات بطاقة الهوية، العنوان ورقم الهاتف.

وحذرت رابطة أطباء صحة الجمهور في نقابة الأطباء الإسرائيلية من أن "المعلومات التي جرى تركيزها في صناديق المرضى هي مورد هام من أجل دفع حملة التطعيمات قدما، وبضمن ذلك كونها أداة تستخدمها الصناديق من أجل تفضيل التطعيمات وفقا للسن والأمراض المزمنة. إلى جانب ذلك، فإن المعلومات الموجودة بحوزة الصناديق هي معلومات تقرر أنه يجب الحفاظ على سريتها. وتشريع متسرع من شأنه المس بحقوق الفرد لن يسهم بشكل ملموس بالغاية بل سيضرها".