وقع مئات النواب في برلمانات 22 دولة أوروبية على رسالة بعثوها أمس، الأحد، إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، وطالبوا فيها باستغلال تغير الإدارة الأميركية من أجل ممارسة ضغوط على إسرائيل كي توقف "الضم الفعلي" في الضفة الغربية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبادرت إلى هذه الرسالة، التي وقع عليها 442 عضو في برلمانات أوروبية وثلثهم من بريطانيا وغالبيتهم من حزب العمال، أربع شخصيات عامة إسرائيلية، هم رئيسة حزب ميرتس السابقة، زهافا غلئون، رئيس الكنيست الأسبق، أبراهام بورغ، عضو الكنيست السابقة والرئيسة السابقة للصندوق الجديد لإسرائيل، نعومي حزان، والمستشار القضائي الأسبق للحكومة، ميخائيل بن يائير، وفقا لصحيفة "هآرتس".

وجاء في الرسالة أن "بداية رئاسة بايدن توفر فرصة حيوية للتطرق إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بجهد متجدد. فقد أبقت الإدارة الأميركية السابقة الصراع بعيدا عن السلام أكثر من أي مرة. وإدارة بايدن تمنح احتمالا لتغيير المسار وتُنشئ حيزا أكبر لتدخل وقيادة أوروبية هامة. وفي موازاة ذلك، يطرح الإعلان عن إجراء انتخابات فلسطينية في الأشهر القريبة فرصة للفلسطينيين بالتجدد السياسي والتوحد من جديد".

اقرأ/ي أيضًا | محكمة الاحتلال تقرر طرد 6 عائلات من بيوتها بالشيخ جراح

وأشارت الرسالة إلى أن اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين أدت إلى تجميد مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة إلى إسرائيل، "لكن التطورات الميدانية تدل بوضوح على واقع ضم فعلي يتقدم بسرعة، وخاصة يواسطة توسيع سريع للمستوطنات وهدم مبان فلسطينية".

وأضافت أن "هذه السياسة تمحو احتمال حل الدولتين وتخلد واقع دولة واحدة مع حقوق غير متساوية وصراعا متواصلا".

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تنشر مناقصات لبناء 2572 مسكنا استيطانيا بالضفة والقدس

ودعت الرسالة الدول الأوروبية إلى العمل مع إدارة بايدن ودول في الشرق الأوسط من أجل منع خطوات أحادية الجانب من شأنها منع إمكانية التوصل إلى سلام. "وفي هذا المجهود، على الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا إظهار قدرة قيادية واستخدام أدوات سياسية متنوعة الموجودة بحوزتها".