كشفت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، عن حافلة تضم مركز اقتراع متنقل، لإتاحة المجال أمام الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي إثر إصابتهم بفيروس كورونا أو مخالطتهم لمصابين، في انتخابات الكنيست الـ24 المقررة في الـ23 من آذار/ مارس الجاري.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

كما أعلنت اللجنة أنها تدرس إقامة مركز اقتراع في مطار بن غوريون الدولي قرب اللد، حتى يتمكن المواطنين العائدين من الخارج من التصويت فور وصولهم إلى البلاد وقبل الدخول في حجر كي لا يضطروا للذهاب إلى صناديق الاقتراع بالقرب من منازلهم.

وتستعد لجنة الانتخابات المركزية إلى ارتفاع في معدلات الإصابة بكورونا خلال الأسبوعين المقبلين، مع عودة الأنشطة التجارية وفتح المرافق الاقتصادية وتخفيف القيود التي كانت الحكومة قد فرضتها للحد من انتشار الفيروس.

وجهّزت اللجنة 50 حافلة تشغلها شركة "إيغد" وسيتم نشرها في جميع أنحاء البلاد، لمنع الاكتظاظ في مراكز الاقتراع ومشاركة المحجورين والمصابين بفيروس كورونا. وتحتوي الحافلات على ثلاثة أمكان لأعضاء لجنة الانتخابات ومكان للمراقب ومكان لمشرف. وستضاف هذه الحافلات إلى حوالي 500 خيمة اقتراع تحتوي على 800 صندوق للمرضى والمحجورين.

كما تعمل اللجنة على توفير سفريات خاصة لمرضى كورونا كي لا يضطروا إلى التنازل عن حقهم بالاقتراع، وسط ترجيحات بأن عدد مصابي كورونا من أصحاب حق الاقتراع سيتراوح بين 37 و40 ألف شخص مع فتح مراكز التصويت، فيما يتوقع أن يصل عدد المحجورين إلى 50 ألف شخص.

كما سيتم نشر 140 صندوق اقتراع في عيادات التابعة لصندوق المرضى "كلاليت"، وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي لصناديق الاقتراع قد يصل إلى 15 ألف صندوف بتلكفة تقدّر بـ70 مليون شيكل، من لجنة عامة رصدت للانتخابات بقيمة 674 مليون شيكل.

ولفتت المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، أورلي عدس، في تصريحات صحافية صدرت عنها اليوم، الإثنين، إلى أن هناك نقصا في العاملين في مراكز الاقتراع المخصصة لمرضى كورونا. ودعت عدس جميع المتطوعين في منظمات الإنقاذ والطواقم الطبية وطلاب الطب إلى التسجيل للعمل في مراكز الاقتراع.

وفي موازاة التسهيلات في الإغلاق التي بدأت الأحد، بفتح جهاز التعليم وفتح المطاعم وقاعات الأفراح، طرأ ارتفاع على مُعامل تناقل العدوى من 1.01 إلى 1.02. وانخفض المعامل في المجتمع العربي إلى 1.04، وارتفع المعامل في المجتمع الحريدي إلى 1.

وفيما يستمر معامل العدوى في الصعود في البلاد، حذّر مُنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية، نحمان أش، من الحاجة إلى إغلاق إضافي، إلا أن "كبار المسؤولين في الحكومة" يرفضون ذلك، موضحين أنهم لا يتوقعون فرض المزيد من القيود قبل الانتخابات، بحسب هيئة البثّ.