كتب رئيس تحالف الصهيونية الدينية والفاشية، بتسلئيل سموتريتش، في صفحته في "فيسبوك" اليوم، الخميس، أنه لن يسمح بتشكيل حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، بدعم من القائمة العربية الموحدة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وطالب سموتريتش قياديين في حزب الليكود، صرحوا أمس بإمكانية تشكيل حكومة بدعم الموحدة، بأن "أخرجوا هذا من رأسكم. لن تُشكل حكومة يمين بدعم (رئيس الموحدة منصور) عباس. نقطة. وليس في ورديتي".

واعتبر سموتريتش أن "مؤيدي الإرهاب الذين ينفون وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية ليسوا شركاء شرعيين في أي حكومة".

وكان رئيس الائتلاف، عضو الكنيست ميكي زوهار، وكذلك الوزير تساحي هنغبي، اللذان يعتبران مقربين من نتنياهو، صرحا أمس أنهما لا يرفضان دعما خارجيا من الموحدة، فيما قال أعضاء كنيست آخرون من الليكود إنهم يرفضون دعما كهذا.

ووفقا للمحلل السياسي في القناة 12 التلفزيونية، عَميت سيغال، فإنه "حتى لو كان نتنياهو لا يريد الموحدة ويخشى السابقة، فإنه لن يقول ذلك إلى حين يتأكد من أن لديع 60 (مقعدا)، وإلا فإنه يواجه خطر أن تنضم الموحدة إلى تشريع ضد ولايته تحت (لائحة) اتهام".

اقرأ/ي أيضًا | الليكود يصطدم برفض ساعر ويتبيّن موقف عباس حول قوانين ضد نتنياهو

في المقابل، دعا سموتريتش كلا من رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت"، ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، إلى الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو.

وكتب: "نفتالي، غدعون، أنا مستعد للجلوس اليوم وتنسيق مطالبنا الجوهرية من نتنياهو بحيث يكون بالإمكان تشكيل حكومة يمين فورا وقبل الفصح (اليهودي الذي يبدأ بعد غد)، وتكون حقيقية وجيدة وقادرة على العمل وتواجه التحديات الكثيرة الماثلة أمامنا. ضعوا كل شيء جانبا وتعالوا".

ووفقا لتصريحاته المتكررة منذ انشقاقه عن حزب الليكود، يرفض ساعر الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، وصرح بذلك أمس أيضا، فيما كان يطرح نفسه خلال الحملة الانتخابية كمرشح لرئاسة الحكومة. كذلك لمتنع بينيت حتى الآن عن التصريح بإمكانية انضمامه إلى معسكر نتنياهو أو المعسكر المناوئ لنتنياهو، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنه لن يقرر قبل صدور النتائج النهائية لانتخابات الكنتيست.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم، أنه في أعقاب فرز قسم من المغلفات المزدوجة، خسرت الموحدة المقعد الخامس لصالح حزب ميرتس الذي ارتفع تمثيله إلى ستة مقاعد.