يواصل رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، المفاوضات مع ما يسمى أحزاب "كتلة التغيير"، لتشكيل حكومة إسرائيلية بديلة، وأعلن صباح اليوم الأربعاء، عن توصل لبيد مع قادة حزب "ميرتس" إلى تفاهمات ائتلافية لتشكيل حكومة، وذلك بعد تفاهمات شبيهة تم التوصل إليها، أمس الثلاثاء، مع "يسرائيل بيتنو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويأتي الإعلان عن هذه التفاهمات الائتلافية مع بقاء 7 أيام على انتهاء كتاب التكليف إلى لبيد لتشكيل الحكومة، بحيث إذا لم يعلن لبيد في نهاية فترة التكليف الممتدة على 28 يوما، عن نجاحه تشكيل حكومة بديلة للحكومة الانتقالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، سيكون عليه إعادة التكليف إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، بأن "يش عتيد" و"ميرتس"، توصلا إلى اتفاقيات حول بنود الائتلاف الحكومي، إذ تتمحور بنود التفاهمات حول رصد ميزانيات إضافية للقطاع الصحي في البلاد، والتي تشمل توسيع سلة الأدوية وإضافة وظائف وملكات إلى جهاز الصحة النفسية والطبية.

كما تم الاتفاق على تشريع مشروع قانون لمكافحة أزمة المناخ من شأنه أن يحتوي على أهداف للحد من انبعاثات الكربون، بما يتجاوز الطاقات المتجددة، وإخلاء المصانع الملوثة من خليج حيفا وتحسين وسائل المواصلات العامة والتعاونية.

وبحسب الاتفاق الائتلافي، سيحصل "ميرتس"، على 3 حقائب وزارية، بموجبها سيعين نيتسان هوروفيتش، وزيرا للصحة، بينما وزارة حماية البيئة ستكلف إلى تمار زاندبرغ، ووزارة التعاون الإقليمي إلى عيساوي فريج.

وتعليقا على هذه التفاهمات الائتلافية، قال عضو الكنيست مئير كوهين عن حزب "يش عتيد"، إن "رئيس يمينا نفتالي بينيت، يعتبر جزءا مهما من الحكومة التي سيتم تشكيلها". وحول الادعاء بأن عضو الكنيست أييليت شاكيد، لن تنضم إلى مثل هذا الائتلاف، قال "اعتقد أنها ستنضم أيضا إلى الائتلاف، لكن هناك من يراهن على تفكيك هذا الحزب".

وأضاف كوهين أنه يتوقع أن تنضم القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، إلى الحكومة البديلة، أما فيما يتعلق بالقائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، قال كوهين "من محادثاتي مع بعض أعضاء القائمة المشتركة، لا أعرف ما إذا كانوا سينضمون للحكومة أم لا، لكن يوجد من قبلهم دعم كامل لأي حكومة يتم تشكيلها".

اقرأ/ي أيضًا | تفاهمات ائتلافية: ليبرمان وزيرا للمالية في حكومة لبيد