مع تسارع وتيرة المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة الإسرائيلية عبر ائتلاف أحزاب ما يسمى "كتلة التغيير"، تظهر المزيد من العقبات والعراقيل قبيل الإعلان رسميا عن التوصل لائتلاف جديد وحكومة بديلة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتتلخص العراقيل الجديدة، باشتراط عضو الكنيست عن حزب "يمينا"، أييليت شاكيد، دعمها لحكومة "كتلة التغيير"، بعضويتها في لجنة اختيار القضاة، بدلا من عضو الكنيست ميراف ميخائيلي.

ويواصل معارضو رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، مفاوضاتهم للتوصل إلى اتفاقات ائتلافية بحلول منتصف ليل الأربعاء - الخميس، من خلال تحالف أحزاب "كتلة التغيير".

وفي المقابل، يواصل نتنياهو وحزب الليكود ممارسة الضغوط الهادفة إلى منع تشكيل حكومة كهذه، ونقل التفويض بتشكيل الحكومة إلى الكنيست.

ووفقا للخطوط العريضة المعلنة للحكومة البديلة، سيتم التناوب على رئاسة الحكومة بين رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، ورئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، الذي يتوقع أن يتولى رئاستها في النصف الأول من ولايتها.

ويأتي هذا الشرط التي تضعه شاكيد، في آخر أيام المهلة القانونية الممنوحة للبيد والتي تنتهي الليلة، وذلك بعد مباحثات مكثفة خاضتها طواقم التفاوض حتى ساعات متأخرة من ليل الثلاثاء - الأربعاء، من أجل التوصل إلى تفاهمات نهائية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، عن مصدر مشارك في المفاوضات، قوله إنه "تم إحراز تقدم مع جميع الأحزاب في كتلة التغيير، باستثناء خلافات مع حزب يمينا، حول طلب شاكيد بالحصول على مقعد الحكومة في لجنة اختيار القضاة".

وعقب هذا الشرط الذي وضعته شاكيد، أوضح "يش عتيد" وحزب العمل لممثلي "يمينا" أن الاتفاق مع حزب العمل نهائي، ولن يكون هناك تنازل عن مقعدهم في اللجنة.

بيد أن حزب بينيت يقول إن العضوية في لجنة اختيار القضاة "لا يزال شرطا لتشكيل الحكومة"، بالمقابل، قال كبير المفاوضين في "كتلة التغيير": "شاكيد بحاجة إلى اتخاذ قرار إذا ما أرادت أن يكون بينيت رئيسا للحكومة".

اقرأ/ي أيضًا | سيناريوهات: إشعال القدس وقتل مواطنين عرب لمنع نهاية حكم نتنياهو