تعقد الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأحد، جلسة خاصة للتصويت على منح الثقة لـ"حكومة التغيير" برئاسة رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت. وبحال حصلت الحكومة على ثقة الكنيست سيكون ذلك نهاية حقبة بنيامين نتنياهو بعد 12 عاما كان فيها رئيسا للحكومة، وليصبح رئيسا للمعارضة البرلمانية. كما سينتخب الكنيست رئيسا خلفا لياريف ليفين من الليكود، إذ رشحت أحزاب "كتلة التغيير"، عضو الكنيست ميكي ليفي من حزب "ييش عتيد" لهذا المنصب.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ومن المتوقع أن تحصل "حكومة التغيير" على أغلبية 61 من أعضاء الكنيست بمن فيهم نواب القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، على أن تكون بالتناوب ما بين بينيت ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي سيشغل منصب وزير الخارجية والقائم بأعمال رئيس الحكومة في النصف الأول من ولاية الحكومة التي سيرأسها بينيت أولا.

وبحال لم تحصل أي مفاجأة في اللحظات الأخيرة خلال عملية التصويت بالكنيست التي ستبدأ عند الرابعة عصرا، ستنال الحكومة ثقة الكنيست ليكون بينيت الرئيس الـ13 للحكومة الإسرائيلية، خلفا لنتنياهو الذي استحوذ على كرسي رئاسة الحكومة لمدة 12 عاما متواصلة، إضافة إلى 3 أعوام شغل فيها مناصب وزارية بين الأعوام 2006 إلى 2009، وقبلها رئاسة الحكومة ما بين الأعوام 1996 - 1999.

ومن المتوقع أن يتم انتخاب ميكي ليفي رئيسا للكنيست الـ24، وذلك خلفا لياريف ليفين المقرب من نتنياهو، وليفي، وهو من حزب "ييش عتيد"، واختير كمرشح عن أحزاب "كتلة التغيير"، كان من قيادة ضباط الشرطة، وكان قائدا للشرطة في القدس المحتلة.

ويشارك في جلسة الكنيست لتنصيب "حكومة التغيير"، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ورئيسة المحكمة العليا، إستير حيوت.

ويسبق جلسة الكنيست الخاصة لتنصيب الحكومة، جلسة خاصة تعقد عند الساعة الثانية بعد الظهر في قاعة كتلة "يمينا" في الكنيست، بمشاركة جميع رؤساء أحزاب "كتلة التغيير" المشاركة في الائتلاف الحكومي.

ويلي ذلك، جلسة خاصة لحزب "يمينا" للتأكيد على دعم جميع أعضاء الحزب للحكومة، كما ستعقد جلسة لجميع الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، على أن تكون هذه الجلسات مغلقة أمام وسائل الإعلام.

ورغم محاولاته المتواصلة لإفشال "حكومة التغيير"، قال نتنياهو لمقربين منه، إن "إجراءات تسليم السلطة، ستجري بحسب القواعد المُتّبعة بطريقة مُنتظمة".

وسبق ذلك، أن عرض نتنياهو على وزير الأمن، بيني غانتس الانفصال عن "حكومة التغيير" مقابل تنصيبه رئيسا للحكومة بشكل فوري، واستقالة نتنياهو.

والجمعة، وقع حزب "ييش عتيد"، برئاسة لبيد، على اتفاق ائتلافي مع أحزاب "يمينا" العمل و"كاحول لافان" و"تيكفا حداشا"، إضافة إلى اتفاقين ائتلافين مع القائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، ومع حزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب حزب ميرتس.

اقرأ/ي أيضًا | آخر محاولة لإفشال تنصيب حكومة؟ نتنياهو عرض استقالته وتنصيبا فوريًّا لغانتس