قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، خلال اجتماع لكتلة حزبه ("كاحول لافان") البرلمانية، اليوم، الإثنين، إن حكومته "لن تسمح لحركة حماس بموطئ قدم في القدس"، فيما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بتجريم حماس دوليا وطالب بإغلاق مكاتب الحركة في مدينة إسطنبول التركية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاءت تصريحات غانتس على خلفية عملية إطلاق نار في القدس، أمس، الأحد، التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين واستشهاد المنفذ، فادي أبو شخيدم، الذي قالت "حماس" إنه أحد قادتها في القدس.

وقال غانتس: "تحاول حماس إشعال الوضع داخل إسرائيل، وبالأخص في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وتابع: "هذه محاولة خطيرة وقد فشلت. لن نسمح لها (حماس) بتحويل يهودا والسامرة إلى غزة، كما لن تحصل على موطئ قدم في القدس الشرقية".

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يعتقل زوجة الشهيد أبو شخيدم فور عودتها من الأردن

وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قد ادعى في وقت سابق، اليوم، أنه تم الكشف عن بنية تحتية واسعة النطاق لـ "حماس"، خططت لشن هجمات بالضفة الغربية والقدس.

وزعم الشاباك، في بيان، أنه تم اعتقال أكثر من 50 ناشطا من الحركة في الضفة، ومصادرة أسلحة ومواد لإعداد أربعة أحزمة ناسفة. ولم تُصدر حماس، تعقيبا فوريا على مزاعم الشاباك.

اقرأ/ي أيضًا | "الشاباك" يزعم الكشف عن خلايا لحماس خططت لعلميات تفجيرية

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، أن "العمل ضد إرهاب حماس هو واجب على المجتمع الدولي بأسره وليس على إسرائيل فحسب".

وأضاف، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، أنه "يجب على دول العالم أن تتصرف كما فعلت بريطانيا وتجرم حركة حماس".

واعتبر أن "مكاتب حماس في اسطنبول يجب أن تغلق"، وتابع "يجب علينا منع هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ضد المواطنين الإسرائيليين في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف".