أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، بأن 5 مرضى بفيروس كورونا توفوا منذ صباح أمس، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 8189 منذ بداية الجائحة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وشُخصت إصابة 506 أشخاص بالفيروس، أمس، إثر إجراء 79,328 فحصا لكورونا، لتكون نسبة الفحوصات الموجبة 0.64%.

ويبلغ عدد مرضى كورونا اليوم 7652 مريضا، يرقد 161 منهم في المستفيات، وبينهم 122 مريضا في حالة خطيرة و70 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي.

وتلقى 4,074,049 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، فيما تلقى 5,774,318 شخصا الجرعة الثالثة، وتلقى 6,316,833 شخصا الجرعة الأولى.

في غضون ذلك، يتزايد القلق حول العالم من انتشار متحورة "أوميكرون"، التي ظهرت في جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي.

وقال الخبير في جهاز المناعة في جامعة بار إيلان، بروفيسور سيريل كوهين، لموقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، إن هذه المتحورة الجديدة تطورت قبل شهرين إلى وضعها الحالي، مع الطفرات الكثيرة، لكن عملية نضوجها استغرقت وقتا أطول.

وأوضح كوهين أنه "يبدو أن هذا الأمر بدأ ينضج في أفريقيا قبل سنة. ونرى كيف انفصلت عن متحورات أخرى نعرفها – بيتا، دلتا، ألفا – وهذه كانت عملية طويلة".

اقرأ/ي أيضًا | أوميكرون: انتشار عالمي متسارع وتفاؤل بقدرة اللقاحات على مقاومتها

وأضاف كوهين أن هذه المتحورة انفصلت لدى أشخاص لا يعمل جهاز المناعة لديهم بشكل عادي أو مرضى إيدز. وتابع أنه "لا نعلم ما هو تأثير عدد كبير من الطفرات سوية، ولذلك نحاذر، وليس في إسرائيل فقط وإنما في العالم كله".

ولفت بروفيسور كورهين إلى أنه "في متحورتي ألفا ودلتا كان هناك ما بين 10 إلى 20 طفرة في بروتين السبايك، وهو البروتين الذي يسمح للفيروس بإصابة خلايانا. وفي هذا الفيروس (أوميكرون) يوجد 32 طفرة في سبايك. وبذلك يكون أصعب للجسم التعرف على متحورات جديدة مع عدد كبير من الطفرات. ولم تكن فروق كبير بين ألفا ودلتا، ورأينا أن اللقاحات ناجعة. والسؤال الآن هو إلى مدى ستتمكن هذه المتحورة من الإفلات من اللقاحات. وتوجد تقديرات بأن لديها قدرة للإفلات من قسم من رد الفعل اللقاحي، وهذا الأمر ينبغي أن يقلقنا بالتأكيد".