قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، إن توفير أموال لإيران قد يؤدي إلى إرهاب على نطاق أوسع، على حد زعمه؛ وذلك في تحذير واضح من تخفيف الدول الكبرى العقوبات عن طهران مع سعيها للتوصل لاتفاق نووي جديد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف بينيت، في كلمة عبر الفيديو للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن "آخر شيء يمكنكم القيام به... هو ضخ عشرات المليارات من الدولارات لهذا النظام؛ لأن ما ستحصلون عليه هو إرهاب على نطاق أوسع".

وادعى أن إيران ممول للإرهاب ومصدر لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وترسل أسلحة للحوثيين وحركة حماس، وحزب الله، وهي تظهر للعالم على أنها دولة قوية لكنها أضعف مما تبدو، على حد تعبيره.

وقال بينيت إن "على الدول العاقلة والعالم الحر الاعتراف بأفعال إيران، .إيران هي مصدر الإرهاب في الشرق الأوسط ويجب علينا محاربتها".

واعتبر أن "آخر ما علينا فعله لـ‘أخطبوط‘ كهذا هو ضخ عشرات المليارات من الدولارات لمنظموتهم. ما سوف نحصل عليه من كل ذلك؟ إرهاب مضاعف".

اقرأ/ي أيضًا | إيران: قضايا مباحثات النووي رهن القرار الأميركي

وأضاف "علينا أن نقف بحزم حتى تخضع إيران للاتفاق. لكن هناك اتفاق واحد فقط وهذا الاتفاق يجب أن يكون أقوى وأطول. وهذا يعني عمليا أن إيران يجب أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية".

وتابع "إنهم يحاولون تطوير أسلحة نووية. لا أرى أي فائدة من توقيع العالم الحر لاتفاقية معهم تمنحهم المال، وفي نفس الوقت تسمح لهم بمواصلة البرنامج النووي".

وأشار بينيت إلى أنه كنت رجل أعمال في مجال الهايتك. بناء على ذلك أقول لكم إن الاستثمار في إيران ليس استثمارا حكيما سواء كان هناك اتفاق أم لا".

بينيت يعرض المساعدة على الإمارات

وعلى صعيد آخر، دان بينيت، في بيان صدر عن مكتبه، "العملية الإرهابية التي ارتكبت في أبو ظبي من قبل الحوثيين بتوجيه إيراني".

وتابع "إسرائيل تقف إلى جانب الإمارات. أنا أقف إلى جانب صاحب (ولي عهد أبو ظبي) محمد بن زايد. يجب على العالم أن يقف في وجه الإرهاب".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن بينيت بعث برسالة تعزية إلى بن زايد عرض خلالها مساعدة إسرائيلية للإمارات بما في ذلك على الصعيد "الاستخباراتي والأمني، بقدر ما تحتاج".