تقرير: قناة اتصال دفاعية واستخباراتية إسرائيلية – إماراتية منذ عقدين

تقيم إسرائيل والإمارات علاقات دفاعية واستخباراتية من خلال قناة اتصال سرية منذ أكثر من عقدين، قبل أن تصبح علنية في أعقاب توقيع "اتفاقيات أبراهام"، وفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الإلكتروني، الليلة الماضية.

وكشف الموقع عن زيارة مسؤولين أمنيين إسرائيليين الإمارات، الأسبوع الماضي، حيث جرى مناقشة تقديم إسرائيل مساعدات للإمارات، في أعقاب هجمات الحوثيين في اليمن التي استهدفت الإمارات، بحسب مسؤوليْن إسرائيليين.

ودفعت هجمات الحوثيين الإمارات إلى البحث عن طرق لتعزيز دفاعاتها ضد ضربات مستقبلية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قد أبلغ ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بعد هذه الهجمات، بأن إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة الاستخباراتية والدفاعية.

وقال مسؤولون إسرائيليون، في أعقاب زيارة الوفد الأمني الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن

وقال مسؤولون عسكريون إماراتيون خلال لقائهم مع الوفد الأمني الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن الإمارات بحاجة إلى المساعدة في مجالات الدفاع الصاروخي وتكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار، بحسب المصادر الإسرائيلية، وأن أحد المجالات الهامة التي تمت مناقشتها هو الكشف والإنذار المبكر.

من المتوقع أن يناقش جهاز الأمن الإسرائيلي الطلبات الإماراتية في الأيام المقبلة، لكن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنهم يريدون مساعدة الإمارات قدر المستطاع، لكن من دون تسليم التكنولوجيا الإسرائيلية الحساسة للإمارات وتعريضها للخطر.