قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، اليوم الأحد وقف خطة الفحوصات السريعة لفيروس كورونا (أنتيغن) في جهاز التعليم، ابتداء من مطلع آذار/مارس المقبل، إثر توصية قدمتها وزارة الصحة. وجاء ذلك خلال مناقشة الحكومة الإسرائيلية تسهيلات في قيود كورونا إثر تراجع انتشار الفيروس، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكانت خطة الفحوصات السريعة في جهاز التعليم قد تعرضت لانتقادات من جانب العديد من مديري المدارس والمعلمين. وبلورت الحكومة هذه الخطة في أعقاب إلغاء الحجر الصحي، وهي لا تشمل الإلزام بالتبليغ عن نتيجة فحص "أنتيغن".

ولم تشترط الخطة الدخول إلى المدارس بإظهار نتيجة فحص "أنتيغن". ويقول مديرو مدارس إنه معلوم لهم أن قسما من البلاغات التي تصلهم حول عدم إصابة طلاب بكورونا هي بلاغات كاذبة، وأن الأهالي يرسلون طلابا مصابين بكورونا من دون أي مراقبة على ذلك في جهاز التعليم.

وأقرت الحكومة، اليوم، تسهيلات على السياحة الوافدة والعائدين من خارج البلاد. بما يشمل إعفاء القادمين إلى البلاد، مواطنين وأجانب، من إجراء فحص كورونا قبل الدخول إلى البلاد، وكذلك الأطفال دون سن 12 عاما حتى لو لم يتلقوا تطعيمات.

وتبحث الحكومة في إلغاء الإلزام بحجر صحي لغير المتطعمين القادمين إلى إسرائيل. ويتوقع استمرار فحوصات كورونا للقادمين في مطار بن غوريون.

اقرأ/ي أيضًا | نقابة المعلمين: إلغاء الحجر الصحي قرار "شعبوي ويستبيح المعلمين"

وكان بينيت قد أعلن خلال مداولات بشأن تسهيلات في تعليمات كورونا، يوم الخميس الماضي، عن "انكسار موجة أوميكرون". وتقرر في هذه المداولات عدم تمديد خطة الشارة الخضراء، وأنه منذ الأول من آذار/مارس المقبل سيبقى الإلزام بفحص "أنتيغن" لدى الدخول إلى دور المسنين.

وقال بينيت حينها إنه "نرى تراجعا كبيرا في عدد المرضى بحالة خطيرة، وهي الموجة كُسرت". وأضاف أن "إستراتيجيتنا، وهي اقتصاد مفتوح إلى جانب مكافحة كورونا وتنفيذ خطوات عديدة، أدت غلى أن تكون إسرائيل الدولة رقم 1 في النمو بين الدول المتطورة، والوصول غلى مستوى نمو اقتصادي لم نشهد مثله منذ 21 عاما".