12/05/2024 - 12:03

دعوات لاقتحام جماعي ورفع العلم الإسرائيلي بالأقصى بـ"الاستقلال"

دعت جماعات استيطانية تطلق على نفسها "بيدينو"، إلى تنفيذ اقتحام جماعي وموسع للأقصى، وأعلنت نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى "يوم الاستقلال"، الذي يوافق يوم الثلاثاء.

دعوات لاقتحام جماعي ورفع العلم الإسرائيلي بالأقصى بـ

دعوات مقدسية للحشد بالأقصى لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.(Getty Images)

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة، من جهة باب المغارية بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما دعت جماعات استيطانية إلى تنفيذ اقتحام جماعي للأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته خلال الاحتفاء بما يسمى "يوم الاستقلال"، الذي يوافق يوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو الحالي.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات، وتلوقا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدّوا طقوس وصلوات تلمودية في الجزء الشرقي من الباحات قرب مصلى "باب الرحمة"، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وذكرت أنه خلال الفترة الصباحية، فإن 67 مستوطنا و28 شرطياً إسرائيلياً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية داخل أسواق وأزمة البلدية القديمة والطرقات المؤدية إلى ساحات الحرم القدسي الشريف، على أبواب المسجد الأقصى وعرقلة وصول الفلسطينيين ومنعت دخول بعض الشبان واحتجزت البطاقات الشخصية لآخرين.

وتتواصل الدعوات للتوافد للقدس والرباط في المسجد الأقصى، والحشد الواسع خلال الأيام القادمة، وتحدي عراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية.

وأكدت الدعوات المقدسية على ضرورة المحافظة على تكثيف التواجد في الأقصى، وأداء الصلوات فيه كرسالة قوية أمام اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.

وشددت على أهمية التمسك بالأقصى والتعبير عن ذلك بالرباط والحشد فيه، لإحباط مخططات المستوطنين ومساعيهم التهويدية.

ودعت جماعات استيطانية تطلق على نفسها "بيدينو"، إلى تنفيذ اقتحام جماعي وموسع للأقصى، وأعلنت نية أنصارها رفع 500 علم إسرائيلي داخل الأقصى، خلال ما يسمى "يوم الاستقلال"، الذي يوافق يوم الثلاثاء.

وشهدت الأيام الماضية، اقتحامات واسعة للمستوطنين في أيام "عيد الفصح" اليهودي، وسط حماية من قوات الاحتلال ودعم من الوزراء وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف.

التعليقات