أكد مسؤول أميركي مطلع رفيع المستوى على أن الهجوم الصاروخي الإيراني في أربيل استهدف منشأة إسرائيلية، وفق ما ذكرت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز"، فرناز فاسيهي، في تغريدة اللية الماضية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال المسؤول الأميركي إن المبنى في أربيل الذي استهدفته صواريخ بالستية أطلقها الحرس الثوري الإيراني، ليلة السبت – الأحد الماضية، هي منشأة تدريب إيرانية.

وأضاف المسؤول الأميركي أنه القنصلية الأميركية هناك لم تستهدف، ولكن الحرس الثوري الإيراني لم يكترث بقربها من المكان المستهدف.

وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء، أن غارة شنتها طائرات من دون طيار في إيران، منتصف الشهر الماضي، ألحقت أضرارا بمنظومة الطائرات من دون طيار الإيرانية، وأن "التقديرات تفيد بتدمير مئات الطائرات من دون طيار بأحجام مختلفة".

وتتهم إيران إسرائيل بتنفيذ هذا الهجوم، فيما التزمت إسرائيل بسياستها بعدم تبني الهجوم في إيران. كما امتنعت الدولتان عن التطرق إلى هذا الهجوم حتى بداية الأسبوع الحالي، حيث كشفت قناة "الميادين" اللبنانية عنه.

وقالت القناة إن الهجوم الإيراني في اربيل جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي وتدمير طائرات من دون طيار في منطقة مدينة كرمانشاه في غرب إيران.

وفي سياق متصل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، عن إحباط جهات أمنية إيرانية عملية تخريب ضد منشأة فوردو النووية جنوب طهران، وأوقفت شبكة كان أفرادها يتواصلون مع عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي، وأنه تم القبض على أعضاء الخلية المسؤولة عن المحاولة.

اقرأ/ي أيضًا | إيران تعلن إحباط "عملية تخريبية" للموساد استهدفت منشأة نووية

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ("إرنا") أن "جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني اعتقل خلية عملاء كانت تخطط للقيام بعمل تخريبي في موقع فوردو النووي بالقرب من طهران، وتم اعتقال جميع أعضاء الخلية".

وأضافت "إرنا" أن "الموساد الإسرائيلي تواصل مع أحد العاملين على أجهزة الطرد المركزي (المتطورة) ‘آي آر 6+‘، وقاموا بداية بتجنيد أحد جيرانه، عبر تقديم رشاوي نقدية تتضمن عملات رقمية، وذلك للحصول على معلومات عن الموقع وضربه فيما بعد".