كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، مواقف أسلافه ضد إيران وحزب الله وحماس، وذلك لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الأول الذي يترأسه، اليوم الأحد. وقال إن "علينا العمل ضد إيران وحماس وحزب الله في جميع الجبهات وفي أي وقت، وهذا ما سنفعله بالضبط".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتطرق لبيد إلى إسقاط الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاث طائرات مسيرة أطلقها حزب الله باتجاه منصة حقل الغاز "كاريش"، الواقع في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. واعتبر أن هذه الطائرات المسيرة "حاولت استهداف بنية تحتية إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية. وحزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمس بقدرة لبنان للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية. وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ومواردها".

وأصبح لبيد رئيسا للحكومة الانتقالية، أول من أمس، بعد المصادقة على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. واعتبر أن "هدفنا في الأشهر القريبة، هدف جميع الجالسين حول هذه الطاولة، هو إدارة الحكومة وكأنه لا توجد معركة انتخابية. ويستحق مواطنو إسرائيل حكومة تعمل في أي وقت. وهذا هو التوقع منا، وهذا توقعي من زملائي الوزراء. وليس بإمكان أزمة التربية والتعليم الانتظار. ولا يمكن إرجاء ميزانيات للمستشفيات".

وخلال تصريحات أولى له في المنصب، أطلقها مساء أمس، قال لبيد إن "التهديد الإيراني" هو الأكبر على إسرائيل، وأن إسرائيل "ستفعل كل ما مطلوب" من أجل منع حيازة إيران على سلاح نووي.

اقرأ/ي أيضًا | لبيد يبدأ ولايته باجتماعين مع رئيس الشاباك ومنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين

وتطرق إلى الوضع السياسي في المنطقة، معتبرا أنه "توجد بركة كبيرة باتفاقيات أبراهام، وبركة كبيرة بالزخم الأمني والاقتصادي الذي نشأ في قمة النقب مع الإمارات والبحرين ومصر والمغرب". وأضاف أنه ستكون هناك اتفاقيات تطبيع علاقات أخرى "في إطار اتفاقيات أبراهام".

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، زعم لبيد أن "إسرائيل تمد يدها نحو جميع شعوب الشرق الأوسط، والفلسطينيين بضمنهم، وتقول إنه ’حان الوقت لتعترفوا بأننا لن نتحرك عن الخريطة أبدا، ودعونا نتعلم العيش معا".