يتوقع أن تحصل القائمة التي شكلتها رئيسة حزب "يمينا" ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، ورئيس حزب "ديريخ إريتس"، يوعاز هندل، والتي أطلق عليها تسمية "الروح الصهيونية، على 4 مقاعد في الكنيست في حال جرت الانتخابات الآن. ويعني ذلك أن احتمالات فوز معسكر الأحزاب بقيادة رئيس حزب الليكود والمعارضة، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات وتشكيل حكومة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتبين من استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة، أن قائمة "الروح الصهيونية" تتجاوز نسبة الحسم بصعوبة بحصولها على 3.3% من الأصوات، علما أن نسبة الحسم هي 3.25%. وسيحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا موزعة كالآتي: الليكود 35 مقعدا، الصهيونية الدينية 10 مقاعد، شاس 8 مقاعد و"يهدوت هتوراة 6 مقاعد.

وأعلنت شاكيد وهندل أنهما لا يرفضان الانضمام إلى حكومة يشكلها نتنياهو، ولذلك فإن تجاوز قائمتهما نسبة الحسم من شأنه أن يغير صورة الوضع.

وسيحصل المعسكر الآخر الذي يضم الأحزاب التي تتألف منها الحكومة الحالية على 51 مقعدا: "ييش عتيد" 23 مقعدا، "كاحول لافان – تيكفا حداشا" 11 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، العمل 4 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد، وميرتس 4 مقاعد.

اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: شاكيد تمنح معسكر نتنياهو الأغلبية

ولا تزال القائمة المشتركة مستقرة عند 6 مقاعد في الاستطلاع الحالي أيضا.

وبحسب الاستطلاع، فإن "الروح الصهيونية" ستحصل على مقعد من "كاحول لافان – تيكفا حداشا". ولذلك يسود تخوف في معسكر أحزاب الائتلاف الحالي من أن تتمكن شاكيد وهندل من نقل أصوات من هذا الائتلاف إلى معسكر نتنياهو، وبذلك يتمكن الأخير من الحصول على أكثر من 61 مقعدا وتشكيل حكومة.

وأعلنت شاكيد، أول من أمس، أن قائمتها الجديدة "تعارض بشدة حكومة ضيقة" يشكلها أحد المعسكرين، وأنها ستعمل من أجل تشكيل "حكومة صهيونية واسعة" من دون الاعتماد على القائمة الموحدة.

كذلك أعلن وزير الأمن ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، أنه سيسعى من أجل تشكيل حكومة واسعة برئاسته، ما قد يعني أن قوة معسكر أحزاب الائتلاف تتراجع إلى 40 مقعدا.