تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، هاتفيا اليوم الخميس، وذلك بعد أسبوع من إلغاء الأخير محادثة كانت مقررة بينهما بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا، تعبيرا عن غضب أوكرانيا من عدم مشاركة إسرائيل في "منصة القرم"، وهي مؤتمر دولي افتراضي للتعبير عن دعم واضح لسيادة أوكرانيا على شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا في العام 2014.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت وسائل إعلام عن زيلينسكي قوله بعد المحادثة مع لبيد إنه "أتوقع من إسرائيل الانضمام إلى العقوبات على روسيا وتزويد أوكرانيا بمساعدات فعلية من أجل صد العدوان الروسي"، وهو ما ترفض إسرائيل تنفيذه.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إنه خلال المحادثة الهاتفية "هنأ لبيد زيلينسكي بمناسبة يوم استقلال الأوكراني الـ31، الذي صادف في 24 آب/أغسطس الفائت، وعبّر عن دعمه للشعب الأوكراني".

وأضاف البيان أن لبيد وزيلينسكي وضع القتال في أوكرانيا، وأن لبيد قدم تعازيه على القتلى والجرحى في الحرب، "ودعا إلى التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء القتال".

اقرأ/ي أيضًا | عائلة أوكرانية يهودية تفر من موطنها وتستقر بمستوطنة بالضفة

اقرأ/ي أيضًا | زيلينسكي بالجامعة العبرية: "نريد الحصول على دعم حكومتكم"

وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإسرائيليين، من جماعة "حّباد" الدينية إلى عدم السفر إلى مدينة أومان الأوكرانية، خلال الأعياد اليهودية القريبة، "بسبب الخطر الداهم على الحياة بالدخول إلى منطقة قتال".

ومنذ بدء الغزو الروسي، في 24 شباط/فبراير الماضي، تطالب أوكرانيا إسرائيل بتزويدها بمعدات عسكرية دفاعية، إلا أن إسرائيل وافقت على تقديم ما تصفه بـ"مساعدات إنسانية" وخوذ، ولا يتوقع أن تعمق مساعداتها أكثر من ذلك.