فرضت المحكمة المركزية في اللد اليوم، الثلاثاء، السجن لثلاث سنوات على عومري غورين غروخوفسكي (38 عاما)، الذي كان عامل نظافة في منزل وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، وذلك بعد إدانته، بصفقة مع النيابة العامة، "بمحاولة تسليم معلومة للعدو".

اقرأ/ي أيضًا | تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واعتقل غورين بعد أن اقترح تقديم معلومات حول غانتس إلى مجموعة قراصنة إنترنت (هاكرز) مقربة من إيران. واتهم بداية بالتجسس، ثم أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن غورين "توجه بمبادرته، بواسطة شبكة تواصل اجتماعي، إلى جهة تتماهى مع إيران واقترح مساعدتها بطرق مختلفة، على إثر تواجده في منزل الوزير".

وبحسب الشاباك، فإن غورين طرح إمكانية تزويده ببرنامج يمكنه من الوصول إلى حاسوب غانتس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غورين هو مجرم مدان، وقضى عقوبة في السجن بعد إدانته بتنفيذ سطو مسلح. إلا أنه لم يخضع لإجراءات تصنيف أمني عندما بدأ بالعمل في منزل غانتس، علما أن ماضيه الجنائي يشمل عمليات سطو على بنوك واقتحام بيوت وسرقات وما إلى ذلك، وسُجن أربع مرات.

اقرأ/ي أيضًا | "الجاسوس الإيراني" في منزل غانتس: "فشل مهني" للشاباك وتوبيخ اثنين من قياداته

وقال محاميا غورين، من هيئة الدفاع العام، إنه "في نهاية الأمر وخلافا لكل ما نشرته النيابة العامة، ومثلما ادعينا منذ البداية، فإنه لا يدور الحديث عن جاسوس ولا عن قضية تجسس وإنما هذا شخص تورط بديون اقتصادية، ورصد ثغرة في دائرة الحراسة وحاول الاحتيال والحصول على مال من قراصنة إنترنت".