أعلنت شركة "إنرجيان" اليوم، الأحد، أنه تم ربط منصة حقل الغاز "كاريش" مع منظومة الغاز الإسرائيلية لضخ تجريبي معاكس من الشاطئ إلى المنصة، وفقا ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأعلنت "إنرجيان" أنه في أعقاب مصادقة وزارة الطاقة الإسرائيلية، بدأت عملية ضخ الغاز إلى المنصة بواسطة منظومة أنابيب تحت سطح البحر.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر إسرائيلية رفيعة قولها إن إسرائيل أبلغت لبنان، بواسطة الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، بأن ضخ الغاز هو جزء هام في عملية تشغيل المنصة، ولا تشكل بداية لاستخراج الغاز.

ويأتي ذلك في أعقاب تخوفات إسرائيلية من تصعيد عسكري، إثر تصريحات أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بأنه إذا بدأت إسرائيل باستخراج الغاز من حقل "كاريش"، قبل أن تحصل لبنان على حقوقها الاقتصادية في المنطقة المتنازع عليها في البحر المتوسط، من خلال اتفاق ترسيم حدود، فإن هذا سيعتبر تجاوزا لخط أحمر، وسيؤدي إلى رد فعل.

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس الماضي، أنه أوعز للجيش ةبرفع حالة التأهب لمواجهة تصعيد عسكري محتمل مقابل حزب الله، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، رفض ملاحظات لبنان على مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية التي قدمها هوكستين إلى الجانبين.

اقرأ/ي أيضًا | خلافا لتعليمات غانتس: لا توقعات استخباراتية لتصعيد مقابل لبنان

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن إعلان غانتس كان رسالة موجهة إلى لبنان وحزب الله مفادها أن إسرائيل لن تتراجع عن بدء ضخ الغاز من حقل "كاريش".

وأشارت صحف إسرائيلية، اليوم، إلى أنه خلافا لتعليمات غانتس، فإن الاستخبارات الإسرائيلية لا تتوقع تصعيد مقابل حزب الله في هذه المرحلة، إلى جانب أن الجيش الإسرائيلي أوعز لرؤساء السلطات المحلية في شمال إسرائيل بالحفاظ على مجرى حياة اعتيادي.