تناول بيان صادر عن وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، حجم تجارة الماس في إسرائيل، وتبين منه أن تصدر الماس الخام كان أقل من استيراده، لكن تصدير الماس المصقول ارتفع عن استيراده، وذلك خلال الأشهر الـ11 الماضية من العام الحالي. كما تطرق البيان إلى تبادل تجارة الماس بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحسب البيان، فإنه في هذه الفترة بلغ صافي الواردات من الماس الخام إلى إسرائيل حوالي 1.68 مليار دولار، مسجلا انخفاضا قدره 8٪ تقريبًا مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وبلغ صافي صادرات الماس الخام خلال تلك الفترة ما يقارب 1.46 مليار دولار، بانخفاض قدره 9.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف البيان أنه خلال هذه الفترة، بلغ صافي الواردات من الماس المصقول ما يقارب 2.96 مليار دولار، بزيادة قدرها 11٪ تقريبًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما تصدير الماس المصقول الصافي، والذي بلغ حوالي 3.7 مليار دولار، تم تسجيل ارتفاع بنسبة 9 ٪ تقريبًا مقارنة بالفترة المقابلة في عام 2021.

وفي الشهر الماضي، بلغت صادرات الألماس الخام من إسرائيل إلى الإمارات حوالي 10.7 مليون دولار، وهو ما يشكّل حوالي 14٪ من مجمل صادرات إسرائيل من الألماس الخام في تشرين الثاني/نوفمبر. وفي المقابل، تم استيراد الألماس الخام بقيمة 25.7 مليون دولار تقريبا من الإمارات إلى إسرائيل، وهو ما يشكّل حوالي 21 ٪ من إجمالي الألماس الخام المستورد إلى إسرائيل، الشهر الماضي.

وبدأت إسرائيل مؤخرا بتصدير الألماس إلى البحرين. وبحسب تقديرات مديريّة الألماس في وزارة الاقتصاد والصناعة، فقد تصل الصادرات إلى ملايين الشواكل في العام المقبل.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، في شباط/فبراير الماضي، تواجه صناعة الألماس العالمية، وبضمنها الإسرائيلية، من تقلبات كبيرة تشمل انخفاض المبيعات وانخفاض الأسعار. فقد شملت العقوبات الأميركية ودول أخرى على روسيا تجارة الألماس، التي تشكل روسيا مصدرا لثلث الألماس الخام في العالم.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: ارتفاع الصادرات الإسرائيلية بـ25% العام الحالي

وجاء في البيان أن "هناك بعض التفاؤل الذي يعود إلى ارتفاع مبيعات المجوهرات في الولايات المتحدة، بحيث تشير البيانات إلى ارتفاع طرأ خلال فترة الأعياد الحالية وأيام المبيعات عبر الإنترنت، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجديد المخزونات هناك في الأشهر المقبلة".