يزور مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إسرائيل منتصف الشهر المقبل من أجل لقاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول سياسة حكومته اليمينية المتطرفة، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الجمعة، عن خمسة موظفين إسرائيليين وأميركيين رفيعين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتأتي زيارة سوليفان على خلفية قلق إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من سياسة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وخاصة بكل ما يتعلق بتوسيع المستوطنات وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية.

كذلك يسود قلق في إدارة بايدن من خطوات حكومة نتنياهو ضد الأقلية العربية في إسرائيل وضد استقلالية جهاز القضاء والمثليين، بحيث تضع تحديات أمام القيم الديمقراطية، وفقا لـ"واللا".

اجتماع حكومة نتنياهو الأول، مساء أمس (أ.ب.)

وقال مسؤولون إسرائيليون إن سوليفان سيكون المسؤول الأميركي الأول الذي سيزور إسرائيل بعد بدء ولاية حكومة نتنياهو، وأنه يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل بعد ذلك بوقت غير طويل.

ويتوقع أن يلتقي سوليفان مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، الذي سيكون وزير خارجية شخصي لنتنياهو. وتشكل زيارة سوليفان مقدمة لمحادثات بين الإجارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية تمهيدا لزيارة نتنياهو المحتملة للبيت الأبيض، في شباط/فبراير المقبل.

اقرأ/ي أيضًا | ديرمر وزير خارجية نتنياهو الحقيقي لشؤون إيران وأميركا والسعودية

اقرأ/ي أيضًا | بلينكن: سنواصل دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرضه للخطر

وقال نتنياهو خلال خطابه في الكنيست، أمس، أن أمام حكومته هدفين مركزيين، وقف البرنامج النووي الإيراني وضم دول عربية أخرى إلى "اتفاقيات أبراهام" وخاصة السعودية.

وقال بلينكن في بيان، اليوم، إن "الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو"، مضيفا أنه "سنواصل دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض للخطر قابلية هذا الحل للحياة أو تتعارض مع مصالحنا وقيمنا المشتركة".

وقال بايدن، في بيان أمس، إنه "أتطلع للعمل مع رئيس الحكومة نتنياهو الذي كان صديقي على مدى عقود، للتعامل بشكل مشترك مع التحديات والفرص التي تواجه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات الإيرانية".

وأضاف أنه "كما فعلنا طوال عهدي، ستواصل الولايات المتحدة دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تشكّل خطرا على قابلية تحقيقه أو تتناقض مع مصالحنا المتبادلة وقيمنا".