ينتقل مستشارا الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السعودية إلى إسرائيل اليوم، الإثنين، من أجل إطلاع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المحادثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن موظفين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال موظفون أميركيون إن أحد المواضيع التي ناقشها سوليفان وبن سلمان تمحور حول "جهود دفع خطوات تطبيع أخرى بين إسرائيل والسعودية".

وقال سوليفان خلال خطاب في واشنطن، يوم الخميس الماضي، إن تطبيع علاقات كامل بين إسرائيل والسعودية هو مصلحة معلنة للأمن القومي الأميركي. وأضاف "الآن كدليل على جديتي بشأن مدى تركيزنا على هذا، ومدى جدية تعاملنا مع هذا، لن أقول أي شيء آخر كي لا أحبط الجهود التي نبذلها بشأن هذه القضية".

والتقى سوليفان مع بن سلمان في جدة، أمس، كما التقى الاثنان مع مستشاري الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، والهندي، أجيت دوفال.

ويصل إلى إسرائيل، اليوم، مستشارا بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ولشؤون الطاقة، عاموس هوخشتاين، اللذان شاركا في المحادثات في السعودية، وسيلتقيان مهع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.

وكان أحد المواضيع التي تناولتها محادثات سوليفان في السعودية مشروع ربط الخليج والدول العربية بشبكة قطارات سريعة وربطها بالهند بواسطة مسارات بحرية من موانئ في الشرق الأوسط.

وكان لقاء عُقد في الولايات المتحدة بمشاركة الهند والإمارات وإسرائيل قد ناقش هذا المشروع، العام الماضي، خلال ولاية حكومة نفتالي بينيت ويائير لبيد. واستندت فكرة المشروع إلى اقتراح طرحه وزير المواصلات في حكومة نتنياهو السابقة، يسرائيل كاتس، بشأن ربط دول الخليج وإسرائيل بشبكة قطارات.

وقال الموظفون الأميركيون إن البيت الأبيض قرر استخدام فكرة المشروع، وأنه بدلا من إسرائيل سيتم إشراك السعودية فيه بسبب مواردها وقدراتها لدفع المشروع، وفي حال تقدم المشروع سيكون بالإمكان إشراك إسرائيل فيه في المستقبل.