ربطت إسرائيل اليوم، الاثنين، قرارها المنتظر بالاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية باستضافة الرباط اجتماع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر ودول "اتفاقيات أبراهام"، الذي تأجل أربع مرات، بسبب العمليات العسكرية العدوانية على غزة والقدس.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وردا على سؤال في إفادة لوسائل إعلام أجنبية عما سعت إليه إسرائيل مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وما إذا كانت تخطط لفتح قنصلية في الإقليم، ربط وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، القرار الإسرائيلي بعقد اجتماع وزراء الخارجية، الذي تطلق إسرائيل عليه تسمية "منتدى النقب".

وقال كوهين إنه "نعمل حاليا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب"، مضيفا أن من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر المقبلين.

ورفع المغرب مستوى العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، بتشجيع من الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، الذي اعترف بحكم الرباط للصحراء الغربية، التي تطالب بها جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر كدولة مستقلة. لكن الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، لم يمض قدما في فتح قنصلية هناك.

وقالت مصادر دبلوماسية إن المغرب قد يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل من خلال ترقية البعثات الدبلوماسية الحالية متوسطة المستوى إلى سفارات، مقابل اعتراف إسرائيلي بتبعية الصحراء للمغرب.

وأرجأت المغرب، الشهر الماضي، اجتماع ما يسمى بـ"منتدى النقب، بسبب الحرج السياسي الذي سببته الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.