تتواصل جهود الوساطة المصرية والقطرية بين فصائل المقاومة وحركة حماس في قطاع غزة والجانب الإسرائيلي، من أجل إحلال الهدوء على طول السياج الأمني مع القاطع، لكن دون أن يحصل أي تقدم بالمباحثات، بحسب ما أفادت "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات مع حماس من أجل إحلال الهدوء، وعزت ذلك إلى أن "حركة حماس تطالب بزيادة تصاريح عدد العمال وهو ما ترفضه إسرائيل حاليا، وقد توافق على هذه الخطوة في المستقبل مع تقديم تسهيلات أخرى".

ووفقا لتقرير "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، فإن ما تطالب به إسرائيل حاليا هو فقط وقف التظاهرات والمسيرات على طول السياج الأمني مع غزة، وذلك مقابل فتح معبر بيت حانون "إيرز" أمام حركة العمال.

وعلى الرغم من عدم وجود تقدم في المباحثات، بيد أن الإذاعة الإسرائيلية تتوقع أن يتم الوصول إلى تفاهمات لتهدئة الوضع مع حلول يوم الأحد المقبل.

يأتي ذلك، فيما تواصل سلطات الاحتلال، تقييد الحركة عبر معبر بيت حانون "إيرز" مع قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، فيما تحظر دخول العمال حملة التصاريح للعمل في البلاد.

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية في بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال قررت تمديد إغلاق معبر بيت حانون ليوم الأربعاء، وسيتم فتحه فقط للحالات المرضية.

وتواصل سلطات الاحتلال، إغلاق الحاجز لليوم الـ 13 على التوالي أمام حركة العمال الفلسطينيين المتوجهين للداخل، وذلك بذريعة تواصل المسيرات والاحتجاجات عند السياج الأمني المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات في الضفة والقدس تخللتها مواجهات واشتباكات