أظهر استطلاع اليوم، الجمعة، تزايد شعبية رئيس كتلة "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس، وتفوقه بشكل كبير على حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لكن المفاجأة في الاستطلاع هي سقوط حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف والعنصري، برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، تحت نسبة الحسم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني"، مع الأحزاب العربية على 79 مقعدا، مقابل 41 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي، حسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف".

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن نتائجها ستكون كالتالي وفقا للاستطلاع:

"المعسكر القومي" 43 مقعدا وبزيادة مقعد عن الأسبوع الماضي. كذلك ازداد تمثيل الليكود بمقعد وحصل على 18 مقعدا. وتراجع حزب "ييش عتيد" بمقعد ليحصل على 13 مقعدا.

وارتفع تمثيل حزب شاس من 8 إلى 9 مقاعد، فيما استقر حزب "يسرائيل بيتينو" عند 8 مقاعد، وكذلك كتلة "يهدوت هتوراة" التي حصلت على 7 مقاعد، وارتفع تمثيل الحزب المتطرف الفاشي "عوتسما يهوديت" من 6 إلى 7 مقاعد، كما ارتفع تمثيل حزب ميرتس من 4 إلى 5 مقاعد، وحصل كل من الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحدة على 5 مقاعد.

وحصل حزب الصهيونية الدينية على 2.5% من الأصوات (أي أقل من نسبة الحسم وهي 3.25%)، وحزب العمل على 2.2% وحزب التجمع على 1.3%، علما أن استطلاعات كهذا لا تستطلع عينة تمثل المجتمع العربي.

وتفوق غانتس على نتنياهو من حيث الملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، وقال 52% إن غانتس الأنسب مقابل 21% اعتبروا أن نتنياهو الأنسب. كما دل الاستطلاع على تراجع شعبية نتنياهو، في ظل الحرب على غزة، في صفوف ناخبيه أيضا، إذ قال 52% منهم أنه الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما قال 26% من ناخبي الليكود أن غانتس الأنسب لتولي المنصب.