عيّنت لجنة تعيين القضاة اليوم، الثلاثاء، 16 قاضيا في المحكمتين المركزيتين في الناصرة وحيفا، وقاضيا في المحكمة المركزية في إيلات. وهذه المرة الأولى التم يعين فيها قضاة منذ تشكيل الحكومة الحالية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقسم من التعيينات التي صادقت عليها اللجنة هي لمدة سنة وأربع سنوات. وعادة ما يتم تعيينهم لاحقا كقضاة دائمين. وجميع القضاة المعينين كانوا قضاة في محاكم الصلح.

والقضاة الجدد في المحكمة المركزية في الناصرة، هم: أساف زاغوري، موران مرغليت، وأفرات رافهون. كما تم تعيين جميلة جبارين مسجلة كبيرة وقاضية فعليا لأربع سنوات، وسامر خطيب كقاض لمدة سنة.

وعين في المحكمة المركزية في حيفا: لبنى شلاعطة – خلايلة، إيلانيت إيمبر، القاضي العسكري نتنائيل بنيشو، إحسان كنعان، يوآف فريدمان، غيل كريزبوم، عيديت راز – فاينبرغر. وتم تعيين القاضيان زيف أريئيلي وزايد فلاح كمسجلين كبيرين. كما تم تعيين شلومو بنجو مقاض لمدة سنة. وتم تعيين نير شنايدرمان قاضيا في محكمة الصلح في إيلات.

واعترضت الوزيرة المتطرفة عضو لجنة تعيين القضاة، أوريت ستروك، على ترقية القاضية طال تدمور - زامير من محكمة الصلح إلى المحكمة المركزية في حيفا، بادعاء أن القاضية المرشحة تساهلت في أحد الأحكام المتعلقة بمعتقل خلال هبة الكرامة. كما ادعت ستروك أن القاضية تدمور - زامير "ليست وطنية بشكل كاف". وإثر ذلك قرر وزير القضاء، ياريف ليفينـ إحباط ترشيحها رغم أنها حازت على تأييد كبير في اللجنة.