يعتقد معظم الإسرائيليين، وبنسبة 53%، أن "استمرار الانقسام والتقاطب الداخلي" هو العامل الأخطر على مستقبل إسرائيل، فيما اعتبر 37% أن "التهديد الأمني الخارجي" هو الأخطر، حسب استطلاع نشرته صحيفة "ماكور ريشون" اليمينية، أول من أمس الجمعة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتبين من الاستطلاع تراجع شعبية حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. فقد أكد 37% من المستطلعين الذين صوتوا لليكود في الانتخابات السابقة أنهم لن يصوتوا لهذا الحزب في الانتخابات المقبلة.

وقال 20% من هؤلاء الناخبين إنهم سيصوتون لصالح كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الاستطلاع أجري قبل انشقاق حزب "تيكفا حداشا"، برئاسة غدعون ساعر، عن هذه الكتلة. وسيصوت 7% من ناخبي الليكود السابقين لحزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وقال 23% إنهم لا يعرفون لمن سيصوتون في الانتخابات المقبلة.

وفي إجابتهم على سؤال حول "ما إذا كانوا مقتنعين بأن دولة إسرائيل ستنجح بترميم نفسها والتغلب على تهديدات ماثلة أمامها"، قال 12% إنهم "مقتنعون جدا" بذلك، و51% "مقتنعون وحسب"، بينما أشار 22% إلى أنهم "ليسوا مقتنعين كثيرا".

وقال 74% إنهم لا يعتمدون، أو لا يعتمدون كثيرا، على أن منتخبي الجمهور سيضعون المصلحة العامة فوق مصلحتهم الشخصية.

وشدد 37% على أنهم لا يعتمدون أبدا على أن السلطات في إسرائيل ستستخلص العبر وإصلاح الوضع من أجل منع تكرار هجوم حماس، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. كذلك قال 30% إنهم لا يعتمدون كثيرا على السلطات، بينما اعتبر 21% أنهم "يعتمدون وحسب"، و5% "يعتمدون جدا".

وتبين من الاستطلاع أن قسما كبيرا من ناخبي اليمين سيصوتون لحزب يميني جديد في الانتخابات المقبلة. وقال 29% إنهم سيصوتون لحزب يرأسه رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين؛ 26% سيصوتون بحزب برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت؛ 23% سيصوتون لحزب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي برئاسة وزير الاتصالات السابق، يوعاز هندل؛ و12% سيصوتون لحزب برئاسة ساعر.