استشهد شخص وأصيب آخر، الثلاثاء، بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، فيما رد حزب الله يهجوم نفذه بواسطة "سرب طائرات مسيرة" مستهدفا ثكنة "معالي غولاني" في الجولان السوري المحتل؛ كما نفذ جيش الاحتلال غارة من مسيرة استهدفت سيارة بين بلدتي يحمر ولبايا في منطقة البقاع الغربي "دون وقوع إصابات".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن "الغارة من مسيرة إسرائيلية التي استهدفت دراجة نارية في بلدة الناقورة جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد وجريح". ولفتت إلى اندلاع النيران في حرج قبع في بلدة مركبا الحدودية من جراء تعرضه لقصف بقنابل فوسفورية إسرائيلية. كما نفذ طيران الاحتلال "عدوانًا جويًا على بلدة عيتا الشعب".

من جهته أعلن حزب الله أنه شن هجوما بسرب من ‏مسيرات انقضاضية على لواء حرمون 810 في ثكنة معالي غولاني في الجولان، ‏مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو. وأضاف في بيان أن هذه العملية جاءت "ردا على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة"، دون توضيح هوية الشخص الذي اغتيل.

يأتي ذلك فيما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ السبت، تصعيدا ملحوظا في المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ ومن المقرر أن يجتمع كابينيت الحرب الإسرائيلي مساء اليوم، لبحث "التصعيد على الجبهة الشمالية واتخاذ قرارات"، إثر حرائق اندلعت خلال اليومين الماضيين شمالي البلاد من جراء سقوط صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله.

تغطية خاصة: