قدم الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة "الشروط" التي بإمكان إسرائيل بموجبها التوصل إلى اتفاق مع لبنان، بزعم أن من شأن هذه "الشروط" أن تؤدي إلى "استقرار واقع أمني جديد"، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الإثنين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضافت القناة أن هذه "الشروط" لا تهدف إلى نزع قدرات حزب الله فقط، وإنما إلى "إنشاء أنظمة تساعد على ضمان عدم تسلح حزب الله مجددا".

وأحد هذه "الشروط" هو إنفاذ القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب تموز/يوليو العام 2006، وبما في ذلك نزع أسلحة الميليشيات في لبنان.

وشرط آخر يطرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق "بمراقبة دولية" وخاصة عند الحدود السورية – اللبنانية، في محاولة لمنع التسلح مجددا ونقل أسلحة من إيران.

ويطالب الجيش الإسرائيلي "بسيطرة استخباراتية وسيطرة على إطلاق النار في لبنان كله، وخاصة على طول الحدود السورية – اللبنانية وقرى جنوب لبنان".

وشرط رابع يطرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق بأن يكون بإمكانه شن توغلات برية في الأر اضي اللبنانية، أو "عمليات عسكرية محدودة" في المستقبل أيضا، أي حتى بعد انتهاء الحرب.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن الاجتياح البري الحالي للبنان يهدف إلى "اجتثاث قدرة حزب الله على التوغل" إلى شمال إسرائيل"، فيما أشارت القناة إلى أنه يتم توسيع الاجتياح.

إلا أن القناة أشارت إلى أنه يوجد إدراك في الجيش الإسرائيل أن "الوقت محدود، ويعمل على منع أي محاولة من جانب حزب الله لإنعاش قواته".