يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جلسة مساء الثلاثاء مع مسؤولين في الأجهزة الأمنية ووزراء، من أجل التباحث في تقدم المحادثات للتوصل إلى اتفاق وتسوية سياسية لوقف القتال في لبنان.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن إسرائيل أضافت مطلبا جديدا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الشمال، يتضمن نشر قوات دولية على الحدود اللبنانية السورية من أجل منع تهريب أسلحة من إيران.

وأشارت إلى أن المطالب الإسرائيلية الأخرى تتضمن إبعاد حزب الله إلى وراء نهر الليطاني، زيادة انتشار قوات الجيش اللبناني، توسيع مهام قوة "اليونيفيل"، بالإضافة إلى مشاركة أميركية فاعلة في آلية تنفيذ التسوية.

ونقل موقع "هآرتس" عن مصدر مطلع على التفاصيل، قوله إنه "لا يوجد أي مقترح جاهز من أجل التداول به من قبل الوزراء".

كما أورد أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال إن ميزانية الدولة للعام 2025 ترتكز على انتهاء الحرب في الشمال حتى نهاية العام الجاري 2024.

وبحسب "كان 11"، فإن "العملية البرية في جنوب لبنان وصلت إلى مراحلها الأخيرة"؛ حسبما ذكر مسؤولون في أجهزة الأمن.

ورجح المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون "انتهاء العملية البرية عما قريب، إذا لم تحدث تغييرات في اللحظة الأخيرة ووفقا لاعتبارات عملياتية وسياسية".

وأوردت "كان 11"، أنه "على المستوى العسكري ووفقا لقرار الكابينيت مع بدء العملية البرية، فإن الجيش حقق إنجازات كبيرة على خط التماس في القرى جنوبي لبنان مع تفكيك الكثير من البنى التحتية لحزب الله فوق الأرض وتحتها. الجيش لم يصل بعد إلى جميع القرى الواقعة بين رأس الناقورة وهار دوف (مزارع شبعا)، إلا أنه يستعد للوصول إليها".

وأشارت إلى أن "هنالك اعتبارات أخرى قبل انسحاب قوات الجيش من لبنان، وأهمها الاعتبار السياسي. وقد صرحت إسرائيل من قبل بأن أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار مع لبنان ستتم تحت النيران ووسط وطأة عسكرية شديدة".

اقرأ/ي أيضًا | مسؤولون إسرائيليون: إحراز تقدم نحو اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال