استشهد 3 أشخاص وأُصيب آخرون، في غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة درعا في جنوب سورية، مساء الإثنين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه شنّ ضربات على "أهداف عسكرية".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفادت "سانا" بـ"استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا".

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية: "3 شهداء و19 إصابة في صفوف المدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة نتيجة استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط مدينة درعا".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات استهدفت اللواء 132 في درعا المحطة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب في الموقع. وأشار المرصد إلى تحرك سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة وسط أنباء عن وقوع إصابات.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن قواته شنت غارات جوية على أهداف قال إنها "عسكرية" في جنوبي سورية.

وقال إنه استهدف "مقرات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة وآليات تابعة للنظام السوري السابق، والتي يجري العمل على إعادة تفعيلها في الأيام الأخيرة".

وأضاف البيان أن "وجود هذه الوسائل العسكرية في جنوبي سورية يشكل تهديدًا لإسرائيل، ولن يسمح الجيش الإسرائيلي بوجود أي تهديد عسكري في المنطقة وسيعمل ضده".

وجاء ذلك بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارة جوية، الأسبوع الماضي، على دمشق استهدفت مقرا لحركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية، قال المرصد السوري إنها أدت إلى مقتل شخص على الأقل.

وذكر المرصد أن إسرائيل نفذت منذ مطلع العام الجاري، 29 هجومًا على الأراضي السورية، بينها 27 غارة جوية وهجومين بريين.

وذكر أن هذه الهجمات أسفرت عن تدمير أو استهداف 36 موقعًا، شملت مستودعات أسلحة وذخائر، ومقرات عسكرية وآليات.

ووفقا للمرصد، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة من إدارة العمليات العسكرية، فيما أصيب آخر بجروح.

كما أسفرت الضربات عن مقتل مدنيين اثنين، إضافة إلى شخصين مجهولي الهوية يحملان الجنسية اللبنانية.