رأى مراقبون إسرائيليون أن نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب "كاديما" أظهرت خسارة أخرى لمعسكر شاؤول موفاز، وتعزيزا لمؤيدي ليفني، حيث حل 3 فقط من قائمة توصيات موفاز في أماكن شبه مضمونة، فقد دخل في العشرية الأولى اثنان: الوزير زئيف بويم(المكان السادس) وروحاما أفراهام(المكان الثامن)، ودخلت في العشرية الثانية رونيت تيروش، بينما احتل عتنئيل شنلر المكان 27، فيما احتل رئيس طاقم موفاز الانتخابي، يوفال تسلنر، المكان 36.

وتشير النتائج إلى أن قائمة كاديما ستكون مريحة لرئيسة الحزب، تسيبي ليفني، إذ أن معظم المرشحين من معسكرها وأيدوها في انتخابات رئاسة الحزب.

وحسب النتائج فإن أكبر فائزين في كاديما هما رئيسة الكنيست، داليا إيتسيك، وتساحي هنغبي حيث حصلا على أكبر عدد من الأصوات. وأشارت النتائج إلى أن أعضاء كاديما جددوا الثقة بمعظم أعضاء الكنيست الحاليين.

وتشمل قائمة خائبي الأمل من نتائج الانتخابات: نائب رئيس الحكومة حاييم رامون الذي تراجع إلى المكان السابع عشر، وعتنئيل شنلر الذي لم يحتل مكانا مضمونا.

كما لوحظ أيضا أن الوجوه الجديدة ، وعلى عكس ما حصل في حزب الليكود، لم يظهروا في قائمة كاديما، حيث انتخب في الأمكنة العشرين الأولى اثنان فقط: زئيف بيلسكي(المكان 15) والصحفي نحمان شاي في المكان الثامن عشر. وانتخب في العشرية الثالثة، واحتل أرييخ بيبي المكان 26، واحتل نينو أبسدازا المكان 30.

وخلت قائمة «كاديما» من المتدينين، وكانت ممثلة في الكنيست بأربعة منهم: شنلر(حصل على المكان السابع والعشرين-غير مضمون)، مناحم بن ساسون(حصل على المكان 35)، دافيد طال(39)، وزئيف ألكين(انسحب إلى الليكود). وجميعهم كانوا من معسكر موفاز.