ليفني تفاوض ليبرمان والأخير يجتمع مع نتانياهو.. نتانياهو ويشاي يتفقان على تشكيل حكومة "يمين"..
تتسارع الاتصالات الجارية بين الأحزاب الإسرائيلية الكبرى فور صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الثامنة عشرة.
فقد اجتمع رئيس "ليكود" بنيامين نتانياهو مع رئيس "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم، الأربعاء، في مبنى الكنيست. ومن المتوقع أن يناقش الإثنان البدء بجس النبض حول التعاون في تشكيل ائتلاف مستقبلي.
وكان قد اجتمع نتانياهو مع رئيس "شاس" إيلي يشاي، ظهر اليوم الأربعاء للمرة الأولى بعد الانتخابات. وعلم أن الإثنين قد ناقشا نتائج الانتخابات، وأجمعا على أنه يجب تشكيل حكومة "يمين" بقيادة نتانياهو، تكون "مستقرة ووطنية وواسعة قدر الإمكان".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن مصادر في حزب "كاديما" قد صرحت بأن حزب "شاس"، لا ينفي إمكانية مشاركته في حكومة برئاسة تسيبي ليفني. موضحة أن يشاي لم يستبعد في حديث هاتفي مع ليفني بعد الإعلان عن نتائج العينات التلفزيونية مشاركته في حكومة برئاستها. وذكرت المصادر أن يشاي قال لليفني أن «كافة الإمكانيات مفتوحة».
ورغم الهجوم المتبادل بين "شاس" و"يسرائيل بيتينو"، إلا أن أحدا من الطرفين لم يلتزم بعدم المشاركة في ائتلاف حكومي مع الطرف الآخر. وقال يشاي إنه يفضل التوجه نحو حكومة "وحدة وطنية" مع "العمل" و"يسرائيل بيتينو"، مشيرا إلى أنه "على باراك وليبرمان أن يجلسا سوية في حكومة واحدة". وبحسبه فإنه بإمكان "العمل" و"يسرائيل بيتينو" المشاركة في الائتلاف.
تجدر الإشارة إلى أن "يسرائيل بيتينو" لم ينف، صباح اليوم، إمكانية الدخول في ائتلاف يضم "شاس".
في المقابل، فقد بدأت رئيسة "كاديما" تسيبي ليفني جهودها لمنع نتانياهو من تشكيل "كتلة مانعة". وقد اجتمعت ليفني صباح اليوم، الأربعاء، مع رئيس "يسرائيل بيتينو" ليبرمان، وأكدت أن "هناك فرصة للدفع بمواضيع مهمة لليبرمان أيضا". وقد اتفق الطرفان على مواصلة المفاوضات. كما علم أن ليبرمان سوف يجتمع مع نتانياهو أيضا.
وجاء أنه بعد لقائها مع ليبرمان، أجرت ليفني اجتماعا آخر ضم كبار المسؤولين في "كاديما"، كان بينهم شاؤل موفاز وحاييم رامون وداليا إيتسيك وتساحي هنغبي وروني بار أون، وذلك بهدف إجراء مشاورات بشأن المفاوضات الائتلافية.
وكانت ليفني قد عينت كلا من داليا إيتسيك وتساحي هنغبي وحاييم رامون مسؤولين عن المفاوضات من قبل "كاديما".
ومن جهته فقد طالب رامون، صباح اليوم، في "إذاعة الجيش" بتشيكل حكومة وحدة برئاسة ليفني، يشارك فيها الأحزاب الكبرى الثلاثة، وتقوم بتغيير نظام الحكم في إسرائيل.