تسعى إسبانيا لجذب الآلاف من أبنائها المهاجرين الذي توجهوا لخيار الهجرة بحثًا عن فرص عمل في ظل انحدار مؤشرات اقتصاد البلاد ، التي تصنف عالميًا كحالة ركود.

ووافق مجلس الوزراء الإسباني، اليوم الجمعة، على عدة تدابير أعلن أنها تهدف لإعادة ما يقرب ثلاثة وعشرين ألف من مواطني إسبانيا، غادروها بعد عام 2009، وتزايدت حالة الهجرة بحثًا عن العمل لدى الشباب الإسباني ما بين 2011 و2013 في أوج حالة الركود التي أصابت البلاد.

وتشمل التدابير المذكورة، التي تبلغ خمسون تدبيرًا، خفض مدفوعات الضمان الاجتماعي للعاملين ومنحًا مالية ودراسية أعلى للباحثين العلميين.

وتبلغ قيمة البرنامج المقرر، وسيستمر لعامين مقبلين، حوالي 24 مليون يورو، أي ما يعادل 27 مليون دولار.

وتسبب أزمة الديون في القارة الأوروبية، وخاصة الدول التي تتعامل مع اليورو، التي عصفت بتكتل العملة القاري الموحدة بدءًا من عام 2009، في ارتفاع معدلات البطالة وهجرة العقول من دول جنوب أوروبا.

وتجدر الإشارة، إلا أن البرتغال تبنت برنامجًا مماثلًا لحل نفس المشكلة سابقًا.

اقرأ/ي أيضًا | إسبانيا: جرائم الكراهية لدوافع دينية ترتفع بـ120%