تواصل أسعار المعادن والنفط والذهب بالارتفاع بسبب الحرب على أوكرانيا، إذ تجاوز سعر أونصة الذهب 2000 دولار بسبب المخاوف من تأثيرات الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويقبل المستثمرون على الملاذات الآمنة مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أثار اضطرابا في البورصات العالمية ودفع أسعار النفط إلى أعلى مستويات لها منذ نحو 14 عاما.

وفي التعاملات الآسيوية صباح اليوم الإثنين، بلغ سعر المعدن الثمين 2000,86 دولارا للأونصة وهو أعلى مستوى له منذ أيلول/سبتمبر 2020.

وارتفع سعر النيكل في بورصة لندن للمعادن بنسبة تتجاوز 20 % بسبب الحرب.

كما ارتفعت أسعار تعاقدات معدن الزنك في سوق شنغهاي بنسبة 3%.

ولامس سعر برميل خام برنت بحر الشمال عتبة 140 دولارا، مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجل في آب/أغسطس 2008 عند 147,50 دولارا.

وبعيد افتتاح التداول ارتفع سعر خام برنت المرجعي تسليم أيار/مايو، إلى 139,13 دولارا، قبل أن يتراجع.

أما برميل غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر نيسان/أبريل، فارتفع إلى 130,50 دولارا.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "يناقشان بشكل مكثف" إمكانية حظر واردات النفط الروسي ردا على غزو أوكرانيا.

وقال في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية "نتحدث مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا للنظر، بطريقة منسقة، في فكرة حظر استيراد النفط الروسي مع ضمان بقاء إمدادات كافية من النفط في الأسواق العالمية".

وتتعرض إدارة الرئيس جو بايدن لضغوط سياسية متزايدة لتمديد العقوبات ضد روسيا إلى مجال الطاقة. وقد استثني حتى الآن هذا القطاع من العقوبات الغربية للحفاظ على استقرار الأسواق.

اقرأ/ي أيضًا | طوق روسي على المدن واحتدام القتال ببلدات حول كييف