أصيب 892 شخصًا بفيروس كورونا، أمس، الأحد، بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحّة الإسرائيليّة، صباح اليوم الإثنين، ليتراجع عدد الإصابات النشطة الكلي إلى 29617.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وارتفع عدد الوفيات إلى 2209، بينما ارتفع عدد المتعافين إلى 272015.

وانخفض عدد الخاضعين لأجهزة تنفس اصطناعي إلى 212، أي بتراجع 17 مصابًا.

ومن بين المصابين 619 في حال الخطر.

وأجرت الطواقم الطبية أمس، الأحد، 27100 فحص كورونا، ما يعني أن نسبة الفحوصات الإيجابيّة هي 3.5%.

وأشار تقرير صادر عن جمعية أطباء لحقوق الإنسان إلى أنّ وزارة الصحة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع فيروس كورونا خلال المئة يوم الأولى لانتشار الفيروس، وأن الوزارة انشغلت خلال هذه الفترة في "كسب الوقت" للاستعداد لمواجهة الجائحة.

ونقلت صحيفة "معاريف" اليوم، الإثنين، عن تقرير صادر عن الجمعية، تأكيدها أن أداء وزارة الصحة أدى إلى تعامل غير متساو تجاه الشرائح السكانية الضعيفة، وبينهم المجتمع العربي والمجتمع الحريدي والمسنون وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملون الأجانب والسكان بدون مكانة.

وأضافت الجمعية أن إخفاقات وزارة الصحة هي التي دفعت قرارات اتخذتها الحكومة بشأن تقليص الحركة في الحيز العام بشكل خطير، ومن خلال مس شديد بالخصوصية.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: وزارة الصحة الإسرائيلية أخفقت في مواجهة كورونا

ونسبت الجمعية إخفاقات وزارة الصحة إلى سياسة اقتصادية متبعة منذ سنوات طويلة، وتمثلت بنقص الاستثمار في مجال الصحة في إسرائيل، ولهذا السبب يوجد نقص في المعدات الطبية، نقص بالقوى العاملة في المجال الصحي والأسرة في المستشفيات، وانعدام انتشار ناجع للفحوصات وحماية الطواقم الطبية.

ودعت الجمعية في تقريرها إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هذا الموضوع.