أعربت الملكة إليزابيث الثانية، عن "حزنها" للمصاعب التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغن، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية "ستؤخد على محمل الجدّ"، وفق بيان صدر عن قصر باكينغهام، اليوم الثلاثاء، في أول رد فعل على المقابلة المدوية للزوجين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف البيان أن "القضايا التي طرحت خصوصا تلك المتعلقة بالعنصرية مقلقة. ورغم أن بعض الذكريات قد تختلف، ستؤخذ على محمل الجد وستعالجها الأسرة بعيدا عن الأضواء".

اقرأ/ي أيضًا | ميغن أرادت الانتحار: العائلة المالكة تحسبت من لون بشرة ابنها

واتهمت ميغن ماركل، زوجة الأمير هاري، العائلة البريطانية المالكة بالعنصرية والكذب ودفعها إلى حافة الانتحار، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري.

وقالت ميغن إنه "تملكتها أفكار انتحارية وإيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة بسبب التقارير العنصرية التي طالتها، ولم تحصل على أي اهتمام"

وأضاف باكية: "لم أكن أريد البقاء على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيرا واضحا جدا وحقيقيا ومخيفا. وأتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني".

وفي السياق، أشارت ميغل خلال المقابلة التي بثت على قناة "سي بي إس" الأميركية، إلى العنصرية في القصر الملكي البريطاني بالتأكيد على أن العائلة حرمته من لقب أمير، إثر مخاوف بشأن لون بشرته.

وتابعت: "لم يريدوا أن يكون ابنها أميرا. كان هناك حوارا بشأن مدى سواد بشرته عند ولادته". غير أنها امتنعت عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف.

وبشان علاقتها بزوجة شقيق زوجها الأمير وليام ، كيت ميدلتون، قالت ماركل إن الأخيرة "جعلتها تبكي قبل زفافها".

ورغم تعرض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، لانتقادات علنية من قبل هاري وميغن، لم يهاجم الزوجان الملكة إليزابيث.

وأعلن هاري وميغل في كانون الثاني/ يناير 2020، اعتزامها التخلي عن أدوارهما الملكية وانفصالهما عن القصر. وقال هاري (36 عاما)، في حديثه، إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه - في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.