تعرض المصلون في المسجد الكبير في اللد إلى إطلاق النار من قبل مستوطنين، مساء الخميس، وسبقه إطلاق نار بين مواطنين عرب من المدينة وعصابات المستوطنين التي جابت شوراع الأحياء العربية بأسلحة رشاشة ومسدسات، الخميس، محاولة الاعتداء على المنازل وتَصيّد المواطنين العرب.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحاول المستوطنون وأنصار اليمين الفاشي الاعتداء على المنازل في الأحياء العربية في مدينة اللد، التي جابوا شوارعها هاتفين "الموت للعرب".

وأطلق المستوطنون النار باتجاه منازل عربية، ما دفع الأهالي إلى محاولة الدفاع عن أنفسهم وأولادهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع تبادل إطلاق نار مع المستوطنين، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجراح وصفت بـ"المتوسطة". وفي وقت لاحق أصيب آخر بجراح طفيفة من جراء إطلاق نار

ودفع الجيش الإسرائيلي بمركبات عسكرية إلى المدينة؛ وذلك في أعقاب توجيهات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإدخال قوات من الجيش في المدن المختلطة، وتنفيذ اعتقالات إدارية وفرض حظر تجول في اللد ونشر قوات "حرس الحدود" في المدينة.

وذكرت قناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن "جنديا إسرائيليا أصيب بجروح من جراء تعرضه للضرب في مدينة يافا". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "مواطنا إسرائيليا أصيب بجروح، إثر تعرضه لإطلاق نار وقذف بالحجارة في مدينة النقب".

وتواصلت المظاهرات في عدة بلدات عربية بينها الرينة وشفاعمرو والطيبة وعرعرة المثلث وطمرة وحيفا لليوم الرابع على التوالي، تنديدا بعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى وباب العامود ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بالإضافة إلى اعتداءات الشرطة في البلدات العربية وحماية المستوطنين الذين يستهدفون العرب.

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لتنفيذ اعتقالات إدارية وإدخال الجيش للمدن

وتجمع مستوطنون في محيط الأحياء العربية في المدن المختلطة وأطراف البلدات والمدن العربية، واحتشدوا بهدف الاعتداء على العرب، وذلك بحماية الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن، الأمر الذي دفع فلسطينييو الـ48 إلى الاحتشاد في بعض المواقع المعرضة لهجمات المستوطنين، لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من الاعتداءات.