مقتل شاب من الرملة بانفجار مركبة في نِس تسيونا

مقتل شاب عربي من الرملة بانفجار مركبة في نس تسيونا، مساء الأربعاء، ما يرفع حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 84 منذ مطلع العام الجاري.

مقتل شاب من الرملة بانفجار مركبة في نِس تسيونا

المركبة التي تعرضت للتفجير في نس تسيونا ما أسفر عن مقتل شخص من الرملة

قُتل شاب عربي من مدينة الرملة، مساء اليوم، الأربعاء، إثر انفجار مركبة في مدينة نِس تسيونا وسط البلاد، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 84 قتيلا منذ مطلع العام.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وعُلم أن ضحية التفجير هو ماجد كريم الجاروشي، ابن رجل الإصلاح كريم الجاروشي، من الرملة.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في ملابسات الحادث، وسط ترجيحات أولية بأن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، دون صدور تأكيد رسمي حتى اللحظة بشأن خلفية الحادث.

ضحية الانفجار، ماجد كريم الجاروشي

وأفادت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان بأن الشاب كان داخل المركبة فاقدًا للوعي ويعاني من إصابات بالغة متعددة في أنحاء جسده.

وأشارت إلى أن إصابة الضحية كانت قاتلة ولم تُجدِ محاولات إنقاذه، ما اضطر الطواقم إلى إعلان وفاته في الموقع.

وفي وقت سابق، قالت بلدية نس تسيونا، في بيان صدر عنها، إن القتيل "ليس من سكان المدينة"، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والشرطة وصلت إلى الموقع وتعاملت مع الحادث.

ودعت البلدية السكان إلى تجنّب الوصول إلى المنطقة، وأشارت إلى أن "فرق الأمن تواصل دورياتها في أنحاء المدينة لضمان النظام والسلامة العامة".

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها فتحت تحقيقًا "بعد سماع دوي انفجار في مدينة نس تسيونا، حيث عُثر على سيارة مشتعلة".

وتابعت "بعد إخماد النيران، تم العثور على رجل مصاب بجروح حرجة توفي لاحقًا"، مشيرة إلى أن "خبير المتفجرات يقوم حاليًا بفحص المكان".

84 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025

وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع نيسان/ أبريل الجاري إلى 24 ضحية، وإلى 84 ضحية منذ بداية العام 2025.

ويُسجَّل من بين القتلى أربع نساء وفتَيان دون سن الـ18، إلى جانب ستة أشخاص قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصًا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجّلت في عام 2023.

وتأتي هذه الحصيلة الدامية في ظل تصاعد خطير في وتيرة جرائم القتل، وسط اتهامات متكررة للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس الذي يصل إلى حد التواطؤ مع منظمات الإجرام المنظّم.

التعليقات