أعلنت حركة "طالبان، اليوم الثلاثاء، أن موقفها "سيكون مغايرا" في حال لم تخرج القوات الأميركية من البلاد، حتّى 31 آب/ أغسطس الجاري.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وشددت مجددا على معارضتها لأي مقترح من شأنه إبقاء القوات الأميركية داخل أفغانستان لما بعد موعد الانسحاب المقرر.

وقال متحدث الحركة، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحافي مصور: "31 أغسطس (آب) آخر موعد لوجود القوات الأميركية في بلدنا، وسنتخذ موقفا مغايرا في حال تخطوا هذا الموعد".

كما طالب مجاهد، الولايات المتحدة، بعدم تشجيع كوادر أفغانستان المتعلمين من الأطباء والمهندسين على مغادرة بلادهم.

جاء ذلك بالتزامن مع استعراض الصحافيين تفاصيل عمليات الإجلاء من مطار كابل التي تشرف عليها قوات أميركية وأخرى من دول التحالف.

تواصل عمليات الإجللاء (أ ب)

وفي السياق، أكد مجاهد أن طالبان "وجهت رسائل للسفارات الأجنبية في كابل لطمأنتهم بشأن أمنهم".

وفي ما يتعلق بالشأن المحلي، شدد متحدث الحركة على أنها "أعلنت العفو عن الجميع ولن تستجوب أي معارض"، في محاولة لطمأنه جميع الأفغان بشان مصيرهم بعد حكم طالبان.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 آب/ أغسطس دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما فرّ الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

اقرأ/ي أيضًا | الصحة العالمية تحذر من نفاد الإمدادات الصحية في أفغانستان

وتزامنت سيطرة "طالبان" مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أميركي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 آب/ أغسطس الجاري.

اقرأ/ي أيضًا | رئيس "CIA" يلتقي زعيم طالبان في كابُل