الاحتلال يستهدف متظاهري غزة: 18 إصابة إحداها بالرصاص الحيّ

أصيب، مساء اليوم الأحد، عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعالية سلمية شرق بلدة جباليا، شمالي قطاع غزة المحاصَر.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السواتر الترابية شرق القطاع، قنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات المواطنين المشاركين في فعالية احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وأفادت وزارة الصحة في غزة "بإصابة 18 مواطن من بينهم إصابة واحدة متوسطة بالرصاص الحي والإصابات الأخرى طفيفة بقنابل الغاز وشظايا مختلفة".

وتواصلت المظاهرات الليلية، مساء اليوم، لليوم الثاني، في قطاع غزة؛ رفضا للحصار المستمر على القطاع.

وتظاهر عشرات الشبان من "وحدة الإرباك الليلي"، قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة، وأشعلوا إطارات المركبات، وألقوا قنابل صوتية قرب من السياج الفاصل.

وتزامنا مع تواجد الشبان بالمناطق الحدودية، ألقت قوات الاحتلال، قنابل مضيئة فوق منطقة أبو صفية شمال قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ويسود التوتر، في قطاع غزة، منذ عدة أسابيع، جراء تشديد الاحتلال الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ومنذ أيار/ مايو الماضي، تُقيّد إسرائيل بشكل كبير، إدخال البضائع إلى غزة.

وترفض سلطات الاحتلال، السماح بإعادة إعمار ما دمره عدوانها الأخير في غزة، وتربط ذلك بإعادة "حماس"، لمحتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه حركة المقاومة التي تطالب بعقد صفقة تبادل للأسرى.