قُتِل 4 أشخاص على الأقل، جرّاء تعرّضهم لهجوم نفّذه مسلّح بالقوس والنشاب في النرويج، في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

كما تسبب الهجوم الذي نُفِّذ في كونغسبرغ في جنوب شرق النرويج، بوقوع إصابات، وفق الشرطة النروجية التي أعلنت توقيف مشتبه به.

عناصر أمن نرويجي في المكان (أ ب)

وقال المسؤول في الشرطة المحلية، أويفيند آس في مؤتمر صحافي: "للأسف يمكننا أن نؤكد إصابة أشخاص عدة ومقتل آخرين".

ولم تعرف بعد دوافع الهجوم الذي نُفّذ في أنحاء عدة في وسط مدينة كونغسبرغ.

ولم تعط الشرطة أي تفاصيل حول المشتبه به باستثناء أنه نُقل إلى مركز الشرطة في مدينة درامن المجاورة.

وقال المسؤول في الشرطة إنه لا يجري حاليا البحث عن أشخاص آخرين.

ونقل المصابون إلى المستشفى، إلا أن أي معلومات لم تتوافر حول أوضاعهم أو هوياتهم.

وذكرت محطة "تي في2" التلفزيونية أن الرجل كان يحمل سكينا وأسلحة أخرى.

ووقع الهجوم قبيل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي في وسط مدينة كونغسبرغ. وكتبت الشرطة في تغريدة أن شهودا رأوا الرجل مسلحا بقوس نشاب عمد إلى استخدامه مستهدفا بعض الأشخاص.

ودعي المواطنون إلى ملازمة منازلهم. وأغلقت أحياء عدة فيما اظهرت لقطات تلفزيونية انتشارا كثيفا لعناصر مسلحين من الشرطة وسيارات إسعاف.

وأرسلت إلى المكان مروحية فضلا عن فريق من سلاح الهندسة. وقد أبلغ جهاز الاستخبارات الداخلية بالحادث.

(أ ب)

ونشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة "ان أر كاي" على موقعها الالكتروني صورة أرسلها شاهد عيان تظهر سهما أسود وقد استقر في أحد الجدران.

وكانت النرويج وهي بلد هانئ عادة، مسرحا في السابق لهجمات نفذها يمينيون متطرفون.

ففي 22 تموز/ يوليو 2011 أقدم أنديرس بيرينغ بريفيك على قتل 77 شخصا من خلال تفجير قنبلة قرب مقر الحكومة النروجية في أوسلو قبل أن يفتح النار على تجمع للشبيبة العمالية على جزيرة أوتويا.

وفي آب/ أغسطس 2019، أطلق فيليب ناتسهاوس النار في مسجد يقع في ضواحي أوسلو قبل أن يسيطر عليه المصلّون. ولم يتسبّب يومها بأي إصابات خطرة. وكان أقدم قبل ذلك على قتل أخته بالتبنّي الآسيوية الأصل بدافع عنصري.