أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، اليوم الأحد، أنه قرر الدخول إلى المعترك السياسي وخوض انتخابات الكنيست من خلال انضمامه إلى قائمة "كاحول لافان – تيكفا حداشا" بقيادة بيني غانتس وغدعون ساعر. وسيطلق على القائمة الجديدة تسمية "المعسكر الوطني".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في بيان صادر عن الجانبين أنه "سيقود المعسكر الوطني وزير الأمن، بيني غانتس، وسيوضع وزير القضاء، غدعون ساعر، في المكان الثاني، والميجور جنرال غادي آيزنكوت في المكان الثالث".

وأضاف البيان أنه "ستشكل هذه الوحدة أساسا لتشكيل حكومة وطنية، واسعة ومستقرة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة السياسية المتواصلة، وإلى لأم الشرخ بين أجزاء المجتمع الإسرائيلي ودفع مصالح دولة إسرائيل القومية، في الأمن والاقتصاد والأمن الداخلي والتربية والتعليم".

وتابع البيان أنه "في إطار الاتفاق الذي وُقع مساء أمس، السبت، تقرر أنه بعد الانتخابات مباشرة سيبدأ ’المعسكر الوطني’ بتنظيم مؤسساته وإجراء انتخابات داخلية ديمقراطية استعدادا لانتخابات الكنيست الـ26"، أي لانتخابات تلي الانتخابات القادمة، التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

اقرأ/ي أيضًا | آيزنكوت: الشرخ بالمجتمع الإسرائيلي والدولة الواحدة يدمران الحلم الصهيوني

ويتوقع أن يضم آيزنكوت إلى قائمة "المعسكر الوطني" مرشحين آخرين، سيتم النشر عنهم في وقت لاحق.

وانسحب عضو الكنيست متان كهانا، اليوم، من حزب "يمينا" وأعلن انضمامه إلى القائمة الجديدة.

يشار إلى أنه ترددت أنباء في الفترة الأخيرة عن اتصالات أجراها آيزنكوت مع رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، ومع حزب العمل.