استشهد أحمد حسن عبد الجليل كحلة (45 عاما) صباح اليوم الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب سلواد برام الله في الضفة الغربية المحتلة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأطلقت قوات الاحتلال أطلقوا النار صباح اليوم على فلسطيني اقترب من جنود الاحتلال قرب سلواد، وزعمت سلطات الاحتلال أن الفلسطيني لوح بالسكين تجاه الجنود، الذي قاموا بإطلاق النار صوبه، حيث أصيب بجروح خطيرة جدا، استشهد لاحقا.

ووفقا إفادة شهود عيان، فإن الشاب الفلسطيني لم تكن له أي نية لتنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق قنبلة صوت باتجاه مركبته، وعندما احتج على هذا التصرف، أطلق عليهم جنود الاحتلال وأبلا من الرصاص ليرتقي شهيدا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن عملية إطلاق النار على الفلسطيني وقعت أثناء رشق قوة إسرائيلية عسكرية بالحجارة من قبل فلسطينيين، مدعيةً أن أحدهم ترجل من سيارة واقترب من الجنود، لكنهم أطلقوا النار عليه.

ونقلت طواقم الإسعاف الفلسطينية، الشاب إلى مستشفى رام الله، حيث أعلن عن استشهاده تأثرا بإصابته الخطيرة جدا، برصاص الاحتلال الحي في العنق، قرب سلواد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

ونفى شهود عيان رواية الاحتلال بأنه كانت حادثة رشق حجارة لقوات الاحتلال، وأكدوا أن الشهيد كان برفقة نجله حين كان يمر من المكان وأطلق جنود الاحتلال النار عليه بدم بارد.

وباسشتهاد الشاب كحلة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي، إلى 13 شهيدا، بينهم 3 أطفال، وجميعهم من الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضًا | اقتحامات للأقصى واعتقالات بالضفة والقدس