أسقط الجيش الأميركيّ، في وقت متأخر من مساء الأحد، "جسما" فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا، إحدى البحيرات العظمى في أميركا الشمالية، وذلك بعد وقت وجيز من إعلان هيئة الطيران المدني الأميركية، إعادة فتح المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغن في شمال الولايات المتحدة، بعيد إغلاقه لأسباب تتعلق بـ"الدفاع القومي".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت النائبة عن ميشيغن التي تقع جنوب البحيرة، إليسا سلوتكين، في تغريدة عبر "تويتر": "أسقط طيارون من القوات الجوية والحرس الوطني الجسم".

كما قال النائب عن ميشيغن أيضا جاك بيرغمان، إن الجيش الأميركي "عطّل" جسما فوق البحيرة.

وجاء في بيان أن "هيئة الطيران المدني الفدرالية أغلقت لفترة وجيزة، جزءًا من المجال الجوي فوق بحيرة ميشيغن لدعم عمليات وزارة الدفاع. وأعيد فتح المجال الجوي".

يأتي ذلك بعد إسقاط ثلاثة أجسام طائرة، أحدها وصفته واشنطن بأنه منطاد تجسس صيني، فوق الولايات المتحدة وكندا في أسبوع.

وأغلق المجال الجوي في ولاية مونتانا الأميركية السبت موقتا، لكن الطائرة المقاتلة التي أُرسلت للتحقيق لم تحدد وجود "جسم" طائر، وفق ما أفاد الجيش.

وتعتقد الولايات المتحدة أن أول جسم تم اكتشافه رسميًا، كان منطادا يشغّله الجيش الصيني. وهو جزء من أسطول أرسلته بكين فوق أكثر من 40 دولة في القارات الخمس لأغراض التجسس، بحسب ما تقول واشنطن.

اقرأ/ي أيضًا | بعد المنطاد الصيني: واشنطن تسقط "جسما مجهولا" حلق في مجالها الجوي