أصدرت المحكمة المركزية في القدس اليوم، الأربعاء، حكما بالسجن لثلاثين عاما على سند طرمان، بادعاء تنفيذ عملية دهس في المدينة، في شباط/فبراير العام 2020، وأصيب فيها 12 جنديا. إلا أن عائلة طرمان أكدت أن الدهس كان حادثا وليس عملية متعمدة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفرضت المحكمة على طرمان السجن سنة أخرى مع وقف التنفيذ، وأن يدفع تعويضا لكل واحد من الجنود الـ12.

وقال محمد طرمان، شقيق سند، لدى تمديد اعتقال سند في محكمة الصلح في القدس إن الحديث يدور عن حادث سير وليس عملية دهس، وأنه أحضر سند إلى مركز للشرطة وسلم نفسه.

وشدد محمد طرمان حول الحادث أنه "لم تكن لديه أية نية. هذا حادث سير 100%، وقد أفلت منه المقود وفقد السيطرة على السيارة. وفي وضع كهذا، نعلم جميعا أنه إذا ثُقب إطار السيارة، لا قدر الله، قرب شرطي أو جندي، فإنهم يحوّلون ذلك إلى حدث أمني. وهو (سند) يتعلم ويعمل ولا توجد مشاكل لديه".

وأضاف أن شقيقه "هرب لأنه خاف أن يقتلوه، وفي اليوم التالي توجه إلى مركز (الشرطة في مستوطنات) عتصيون وسلم نفسه. وقد سمعت أنهم (قوات الأمن الإسرائيلية) ألقوا القبض عليه. ولا أعرف أين. وكنت برفقته وذهبنا إلى مركز عتصيون. وحتى أنه قال لهم إنه هرب بعد حادث السير، واعترف بذلك".