تظاهر نحو 150 ألف متظاهر في شارع "كابلان" بتل أبيب بالإضافة إلى آلاف آخرين في بلدات ومفارق رئيسة أخرى ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية ضد خطة إضعاف القضاء الرامية إلى تقويض صلاحيات المحكمة العليا، وذلك للأسبوع الثامن عشر على التوالي.

وتظاهر نحو 7 آلاف شخص قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مدينة القدس ورددوا خلال احتجاجهم "إذا لم تكن هناك مساواة سنُسقط الحكومة".

وقالت إحدى المنظمات للاحتجاجات في تل أبيب إننا "نعود ونشدد على أن المفاوضات غير المتناهية في منزل الرئيس لا تقربنا من حل، واعتبارا من الآن من يشارك في المفاوضات يمنع البلاد من الخروج من الأزمة".

وأضافت "في غياب الحسم لن نتمكن نحن الموارد البشرية التي تعتمد عليها الدولة من التركيز على تنميتها، وفي حال عدم وجود قرار حاسم سيستمر تمزق الجيش وحالة الغياب".

وتابعت "في غياب الحسم لن نتمكن من البدء في رأب الصدع الذي مزقته الحكومة وما زالت تمزقه".

وتظاهر الآلاف في عدة بلدات بينها رعنانا ونتانيا وكفار سابا وهرتسليا وحيفا وريشون لتسيون وبئر السبع وغيرها.

وتطرق رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، من نتانيا إلى المحادثات في منزل هرتسوغ بالقول "في حال لم يكن أي تقدم للتوصل إلى حل، سنعاود تقييم الأمور من جديد".

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية شوارع عديدة بينها رئيسية في البلاد تزامنا مع الاحتجاجات.

اقرأ/ي أيضًا | بعد ليفين: روتمان يتهم إدارة بايدن بتمويل الاحتجاجات