لم يطلَق سراحه رغم انتهاء محكوميّته: وفاة المعتقل السياسيّ المصريّ صهيب سعد عمارة في سجن الوادي

توفي المعتقل السياسيّ صهيب سعد، نجل البرلماني السابق، سعد عمارة، في سجن الوادي الجديد في مصر، بحسب ما كشفت مصادر، مساء اليوم الأربعاء.

يذكر أن صهيب معتقل منذ أكثر من 10 سنوات، هو ووالده، و3 من أشقائه.

وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أنها "رصدت وفاة المعتقل صهيب سعد، نجل القيادى بجماعة ’الإخوان المسلمين’ والبرلماني السابق الدكتور سعد عمارة، داخل محبسه بسجن الوادى الجديد".

وأفادت تقارير صحافية بأن عمارة، توفي بعد قضائه مدة الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، مشيرة إلى أنه "كان في مرحلة الاستعداد للخروج من السجن، بعد انتهاء مدة الحكم عليه".

ولفتت إلى أنه قد توفي "في ظروف غامضة داخل محبسه بسجن الوادي الجديد". كما أكدت أنه تمّ دفته صباح اليوم، الأربعاء.

وأضافت الشبكة أنه "تم إبلاغ الأسرة والتى قامت باستلام الجثمان، ودفنه".

يذكر أنه تم اعتقال صهيب يوم 17 آب/ أغسطس 2013، من داخل مسجد الفتح بمنطقة رمسيس، وتم الحكم علية بالسجن 10 سنوات، ومراقبة 5 سنوات.

وشدّدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان على أنه "بالرغم من انقضاء وانتهاء فترة محكوميته، إلا أنه لم يتم إخلاء سبيله أو ترحيله لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله، إلا إذا كان قد صدر بحقه أحكام أخرى".

وأضافت أنه "جارٍ رصد وتوثيق أسباب وملابسات الوفاة".

وطالبت منظمات حقوقية، وزارة الداخلية المصرية، ومصلحة السجون، "بإعلان الحقائق كاملة حول أسباب وملابسات وفاة الضحية".