شن الطيران الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات على مناطق في جنوب لبنان، في حين واصل حزب الله قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود، وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في صفوفه أصيب الأسبوع الماضي، فيما أقر بإصابة 9 آخرين أحدهم بحالة خطيرة، من جراء إصابتهم بمضاد للمدرعات أطلق ظهر اليوم من الجنوب اللبناني.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقصف الطيران الإسرائيلي أراض زراعية في ميس الجبل وغيرها من البلدات الحدودية في الجنوب اللبناني، وأطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية باتجاه الأودية المتاخمة لعيتا الشعب ورامية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستشهاد شخصين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما في بلدة القليلة جنوبي البلاد، فيما أعلن حزب الله، الثلاثاء، استشهاد اثنين من عناصره بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.

يأتي تبادل النيران والقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في وقت تواصل السلطات الإسرائيلية لليوم الثاني إغلاق طرقات ومحاور رئيسية في الجليل الأعلى والمناطق الحدودية، وذلك تحسبا من إطلاق حزب الله قذائف صاروخية.

وأصاب صاروخ مضاد للمدرعات أُطلق من لبنان محيط كنيسة إقرث المُهجّرة في الجليل الأعلى، ظهر اليوم، ما أسفر عن إصابة مسنّ (80 عاما) كان ذاهبا للصلاة في الكنيسة، بجروح متوسطة.

وبعد أن اقترب جنود الجيش الإسرائيلي من موقع الاستهداف أُطلق صاروخ نحو الموقع ذاته في محيط الكنيسة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود أحدهم بجراح خطيرة، علما بأن الكنيسة لم تتضرر بفعل إطلاق الصواريخ.

تغطية خاصة: